أعلنت وزارة الداخلية، اللجوء إلى تقنية جديدة لتسهيل عملية تأمين مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق غدا الجمعة بمباراة الافتتاح بين منتخبي مصر وزيمبابوي.
وأضافت أن التقنية الجديدة هي “الدرونز” وهي عبارة عن طائرات بدون طيار يتم التحكم فيها عن بُعد، وغالبا تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات المراقبة أو مسح الأماكن، تستخدم تلك النوعية من الطائرات في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، وفي الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق، ومراقبة خطوط الأنابيب، ومراقبة الموارد، وحماية البيئة البحرية، ومراقبة الكوارث، وتطبيق القانون البحري والاستجابة لحالات الطوارئ بالإضافة الي مجالات كالمسح ورسم الخرائط وفحص الشبكات الكهربائية.
تستخدم طائرات “الدرونز”، للتعرف على وجوه المشجعين وتصويرهم ونقل صورهم إلى الإدارة المعنية بأمن الاستادات لمطابقة الوجوه، حيث تم تزويدها بكاميرات خاصة ذات حساسية عالية تمكنها إلتقاط الصور من ارتفاعات كبيرة، كما يمكنها التعرف على الوجوه ومطابقتها مع قاعدة البيانات المثبتة والخاصة ببطاقات المشجعين أو الـ Fan ID، ويمكن من خلالها تحديد موقع كل مشجع داخل الاستاد وتحركاته، بدءًا من دخوله منطقة الإستاد وحتى خروجه من البوابات المجهزة.
وتسهل “الدرونز” التعرف على جميع المشجعين الحاضرين المباريات والمتواجدين فى الاستادات، بهدف تحقيق أعلى معدلات الأمان للمواطنين المصريين والضيوف الأجانب الحاضرين من أجل تشجيع منتخباتهم الوطنية.
ولأول مرة فى مباريات البطولة، يمكن تحديد موقع كل مشجع داخل الإستاد ومحيطه من المشجعين وحركته داخل الاستادات، بسهولة ويسر ودون إشعار أى مشجع مصرى أو عربى أو أفريقى بأن هناك إجراءات تأمين استثنائية وغير مسبوقة يجرى تنفيذها بكل دقة من خلال مجموعة العناصر الاحترافية والمدربة على تنفيذ أصعب المهام بهدوء وحسم وثقة، والهدف بالطبع توفير المناخ الآمن والمثالي لجميع المشجعين وإخراج مباريات البطولة على مستوى من الإبهار يليق بأهم بطولة عالمية بعد كأس العالم وبطولة كأس الأمم الأوربية”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.