كوفيد 19 : جشع الشركات وصمت الحكومة يشعل النار في أسعار الكمامات
عاش مواطنون صبيحة اليوم الإثنين فاتح يونيو 2020، على وقع زيادات صاروخية في سعر الكمامات، التي قفزت من 8 دراهم (علبة 10 كمامات) إلى 35 درهما، دون سابق إشعار من الجهات المختصة.
أرباب الصيدليات، حسب مصدر الموقع، فسروا هذا الأمر بكون بعض الشركات المصنعة رفضت تجديد تعاقدها مع الدولة، بسبب ضعف هامش الربح، مشيرا أن الكمامة التي كان يقتنيها المواطن بـ 0.80 سنتيم، كانت تبيعها الشركات المصنعة للدولة بـ 3 دراهم، ما يعني أن الدولة كانت تدعم المواطن بـ “درهمين و 20 سنتيم”، قبل أن ترفض هذه الشركات تجديد تعاقدها مع الدولة، مشيرا أنها فضلت بيعها للمواطن بشكل مباشرة، دون المرور عبر بوابة “دعم الدولة”.
وتابع مصدر الموقع أن الشركات المصنعة للكمامات، هو الإقبال الخارجي الكبير على “الكمامات المغربية”، حيث أضحى الطلب عليها في تزايد كبير، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا عبر العالم، الأمر الذي حدا بهذه الشركات إلى الانفتاح على أسواق خارجية بحثا عن الربح المادي.
ومن جهتها، أكدت الصيدليات أن علبة الكمامات التي كانت تباع سابقا بـ 8 دراهم، تختلف تماما عن التي تباع اليوم بـ 35 درهما، مشيرة إلى فارق الجودة الذي انخفض، سواء من حيث التوب المستعمل أو حتى طريقة الخياطة.
تبقى الإشارة فقط أنه إلى حدود الساعة لم يصدر أي بلاغ من طرف الجهات المختصة من أجل كشف حيثيات وملابسات هذه الزيادات التي حركت غضب المواطنين.
التعليقات مغلقة.