قالت مصادر الموقع أنه بتسجيل هذه الحالة الجديدة من فيروس كورونا بتارودانت، وغياب المراقبة الصارمة في الحد من التنقل بين المدن( من الدار البيضاء الى تارودانت ؟)، يزداد عدد بؤر الوباء ويتم الزج بالأبرياء وبأسرهم في محن ومعاناة التحليلات والحجر الصحي وهلع المرض، حيث تسببت هذه الحالة المصابة بتارودانت في وضع 14 شخص في الحجر الصحي ممن خالطوه، ويتعلق الأمر بـ 10 من رجال الامن وعنصر واحد من القوات المساعدة وثلاثة من عمال البلدية، تم وضعهم تحت الحجر الصحي بفندق قصر السلام بتارودانت كإجراء احتياطي.
وهكذا أكدت المصادر أنه لم تعد مدينة تارودانت من بين المدن التي لم تسجل بها حالات جديدة بفيروس كورونا ، وذلك على اثر تسجيل هذه الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 صباح يوم الاثنين 11 ماي 2020.
وأضافت مصادر الموقع من العين المكان أن الشخص المصاب رجل في عقده الرابع قادم من مدينة الدار البيضاء وبالضبط من عين الشق، ليلة السبت الأحد، وحاول الدخول الى تارودانت من جهة الطريق السيار أمسكروض حين تم توقيفه من طرفة شرطة سد أمني، وتم تفتيشفه وتفتيش أوراق سيارته، وصرح لرجال الأمن أنه من الدار البيضاء وفي طريقه الى منطقة إيمولاس بجبال الأطلس الكبير التابعة لاقليم تارودانت.
المصاب بعد توقيفه بالحاجز الامني المذكور، تفيد المصادر، في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة السبت/ الاحد، تقرر اخضاعه للتحاليل الطبية والمخبرية، المعتادة في الظرف الراهن والتي أثبتت بعد مرور 24 ساعة اصابته بالفيروس رغم ان حالة عادية ولاتبدو عليه أعراض المرض. وجر معه إلى الحجر الصحي 14 شخص ممن خالطوه بعد وصوله الى المينة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.