أكدت مصادر متطابقة في الوسط الثقافي، خبر وفاة المفكر المغربي، الذي كان يرقد بإحدى المصحات الخاصة منذ أيام، بعد تدهور حالته الصحية جراء إصابته بفيروس “كورونا”.
وكان ميلاد سبيلا سنة 1942 بالدار البيضاء، وتابع دراسته بكل من جامعة محمد الخامس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وجامعة السوربون بباريس، فحصل سنة 1967م على الإجازة في الفلسفة وفي نفس السنة التحق باتحاد كتاب المغرب، وفي سنة 1974 حصل على دبلوم الدراسات العليا، ونال دكتوراه الدولة سنة 1992 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
واشتغل الراحل، أستاذا جامعيا بكلية الآداب بالرباط، وشغل منصب رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب بفاس ما بين 1972 و1980، وترأس الجمعية الفلسفية المغربية ما بين 1994 و2006.
وللمفكر المغربي عدد من الإصدارات منها، “الأصول والحداثة”، و”الحداثة ما بعد الحداثة”، و”المغرب في مواجهة الحداثة”، كما صدر له مؤخرا “الشرط الحداثي”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.