عشنا لاحظات شيقة وجميلة داخل الكنيس اليهودي بمدينة أكادير ، كنا مسلمون ويهود ومسيحيون، جمعنا المجمع اليهودي وسط المغرب لمتابعة مقابلة الأسود ضد كندا وبقيادة المدرب الرائع الركراكي، وانتصرنا جميعا حضورا ومنتخبا.
انتصر الأسود انتصارا تاريخيا أمام الآلة الكندية، رغم إقصائها من المرور إلى دور الثمن، حيث حاول الكنديون تكسير الهجوم المغربي إلا أن الأسود تصدوا لطموحاتهم وهزموهم بهدفين لواحد.
انتصرنا كحضور متنوع ومتعدد ومختلف حتى، ولكن الأسود والراية المغربية والوطن المتسع لكل مواطنيه ولكل ضيوفه جمعونا أمام شاشة واحدة وشعارات موحدة وهتافات موحدة، قلوب متعددة ووجوه مختلفة ولغات مختلفة وديانات مختلفة كلها تهتف عاش المغرب النصر للأسود، عناق كلما سجل الأسود او كلما اقتربوا من التسجيل.
هي لحظات مغربية سوسية أمازيغية مفعمة بالحب للكرة للمنتخب المغربي للوطن داخل كنيس مزين بصور لاعبي المنتخب، ووسط أجواء عنوانها التعايش المشترك والتسامح.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.