كلية الآداب أكادير: الدورة الرابعة من أسبوع الأنثربولوجيا حول موضوع “من الشؤون الأهلية إلى الشعوب الأصلية”

 تحضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير الدورة الرابعة من الندوة العلمية الدولية “أسبوع الأنثربولوجيا”، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 25 و 29 مارس 2019. ومن المنتظر أن تعرف هذه الدورة التي ينظمها مختبر البحث (لغة، أدب، ثقافة وهويةLLCI ) مشاركة العديد من الباحثين الجامعيين مغاربة وأجانب ومن تخصصات مختلفة في مجال العلوم الاجتماعية يمثلون جامعات ومعاهد ومراكز بحث وطنية ودولية أهمها جامعة ابن زهربأكادير وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة محمد الأول بوجدة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومركز جاك بيرك ومدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريس ومجموعة العمل الدولية حول الشعوب الأصلية بباريس، إلى جانب العديد من الفاعلين الجمعويين المهتمين بقضايا الشعوب الأصلية. وبموازاة اللقاءات العلمية طيلة الأسبوع خصصت الصباحيات لتنظيم ورشات تكوينية لطلبة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية حول مناهج البحث الأكاديمي من تأطير أساتذة مغاربة وأجانب.

  نشير إلى أن هذه الدورة التي تنظم في سنة 2019 التي اختارتها منظمة اليونيسكو “سنة دولية للغات الشعوب الأصلية”، جاءت بعد تنظيم ثلاث دورات سابقة تمحورت حول “أنثربولوجية البحر الأبيض المتوسط” سنة 2014 و “تصوير المجتمع” سنة 2016 ثم “المقدس بشمال إفريقيا” سنة 2017. ونظرا لاستمراريته فقد فرض هذا النشاط العلمي نفسه في قائمة الأنشطة العلمية الكبرى المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير وأحد اللقاءات الفريدة حول الأنثربولوجيا في الجامعة المغربية خاصة وأن الدورات السابقة عرفت مشاركة أسماء معروفة في الدراسات الأنثربولوجية كحسن رشيق، وبيرلا كوهن، ومصطفى بوهندي، وتاسعديت ياسين، وباولو أودوريكو، والخطير أبولقاسم…

ملاحظة هامة : للمزيد من المعلومات المرجو الاطلاع على الموقع الالكتروني لكلية الآداب بأكادير.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading