ويدخل خاليلوزيتش مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الكونغولي، متسلحا بخبرته وتجربته في القارة السمراء، ومعرفته بخبايا وتفاصيل المباريات في الأدغال الإفريقية.
في المقابل، يظهر الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب الكونغو الديمقراطية، بتجربة أقل في القارة الإفريقية، إذ أن قضى أغلب فترات مساره التدريبي متنقلا بين الفرق الأوروبية، وتعتبر تجربته مع “الفهود”، الثانية له في القارة الإفريقية بعد الأولى مع المنتخب المصري من 2015 إلى 2018.
ويعاب على المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، عدم إجادته التعامل مع المباريات الحاسمة، فقد سبق له أن خسر 4 مباريات نهائية، إذ خسر نهائي كأس أوروبا للأندية الفائزة بالكؤوس سنة 1999 مع فريق مايوركا الإسباني، كما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريق فالنسيا الإسباني، مرتين متتاليتين سنتي 2000 و2001، إضافة إلى خسارته نهائي كأس الأمم الإفريقية مع المنتخب المصري سنة 2017.
وعلى النقيض، يظهر المدرب البوسني وحيد خاليولوزيتش أكثر قدرة على التعامل مع المباريات الفاصلة والنهائية، فقد سبق له قيادة المنتخب الجزائري للتأهل إلى نهائيات كأس العالم “مونديال 2014″، بعد الفوز في المبارتين الفاصلتين أمام بوركينافاصو، كما سبق له قيادة منتخب الكوت ديفوار إلى التأهل لنهائيات كأس العالم “مونديال 2010″، بعد احتلال المركز الأول في المجموعة الرابعة بـ16 نقطة.
كما سبق للمدرب البوسني الفوز في مبارتين نهائيتين، الأولى حين قاد الرجاء الرياضي إلى التتويج بكأس عصبة الأبطال إفريقية سنة 1997، إضافة إلى التتويج بالدوري المغربي، والثانية حين قاد نادي باريس سان جيرمان إلى التتويج بكأس فرنسا سنة 2004، إضافة إلى قيادته نادي دينامو زغرب إلى الفوز بالدوري الكرواتي، وأيضا قيادته نادي ليل إلى الفوز بالدوري الفرنسي الثاني.
وسبق لهيكتور كوبر أن توج بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإسباني الممتاز سنة 2000، حين كان مدربا لنادي فالنسيا، كما سبق لنظيره وحيد خاليلوزيتش أن توج بجائزة أفضل مدرب في الدوري الفرنسي سنة 2001، حين كان مدربا لنادي ليل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.