قيادي في «البيجيدي» وسط عاصفة النكاح من جديد

%d9%88%d8%a7%d9%88

تفجرت فضيحة أخرى داخل بيت حزب العدالة والتنمية، بعد اكتشاف زواج أحد قادة الحزب بإقليم الرحامنة من زوجة ثانية باستعماله لوثائق مزورة لتوثيق زواجه الثاني، بعد رفض زوجته الأولى الموافقة له على الزواج من أخرى. الخبر أوردته يومية «الأخبار ».

ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الحليم عبد الباقي، نائب الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم الرحامنة ورئيس الجماعة القروية «سيدي منصور»، ويشتغل أستاذا جامعيا بكلية العلوم «السملالية » جامعة القاضي عياض بمراكش، ومتزوج من زميلة له تغمل أستاذة بجامعة بني ملال منذ 1993، وله منها أربعة أبناء.

وقد أمرت النيابة العامة مصالح الشرطة القضائية بفتح تحقيق بشأن هذه النازلة، وبعد افتضاح أمره باشر المتهم إجراءات الطلاق من زوجته أمام محكمة الأسرة بمدينة قلعة السراغنة.

وكشفت الجريدة، أن القيادي بحزب «المصباح »، عقد قرانه يوم 24 يونيو الماضي، على زوجة ثانية بعد طلاقها من زوجها الذي تربطها به علاقة قرابة عائلية، وتتحدر من دوار «أولاد الغازي » بدائرة «أولاد يعقوب » بإقليم السراغنة، والذي تعرف عليها عن طريق وساطة أحد أصدقائه الذي يقيم بنفس المنطقة.

وبعد رفض زوجته الأولى الموافقة له بالزواج بها، لجأ القيادي بحزب «البيجيدي » إلى التحايل على القانون بالحصول على وثائق مزورة لتوثيق زواجه، وهكذا، تمكن من الحصول على شهادة العزوبة مسلمة من مصالح بلدية مدينة طانطان بناء على بحث أجرته المصالح الإدارية للسلطة المحلية وبناء على شهادة للسكنى سلمها للمعني بالأمر عون سلطة تفيد بأنه يقيم بهذه المدينة، وباستعمال هذه الوثائق تمكن من إبرام عقد الزواج عن طريق عدلين بنفس المدينة، وتبين في ما بعد أن العنوان المتضمن في هذه الوثائق غير موجود أصلا بمدينة طانطان، فضلا عن عدم وجود اي وثيقة تثبت قيام المصالح الإدارية المعنية للسلطة ببحث إداري حول الموضوع، وتبين بعد البحث الأولي أن شهادة العزوبة حصل عليها المعني بالأمر عن طريق موظف في مكتب الحالة المدنية طانطان وينتمي إلى جماعة «السلفية التقليدية »، التي يقودها الشيخ المغراوي بمدينة مراكش.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading