أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على حسابه على تويتر أن الحضور الجماهيري في ملعب لوسيل خلال المباراة بين الأرجنتين والمكسيك، السبت، هو الأعلى في تاريخ كأس العالم “فيفا” منذ نهائي سنة 1994 عندما حضر المباراة 94 ألفا و194 شخصا.
ووفق بيانات “الفيفا” حضر المباراة في استاد لوسيل 88 ألفا و966 شخصا.
يُذكر أن نهائي كأس العالم لعام 1994، والتي ذكرته “الفيفا” على أنه شهد أكبر عدد مشجعين في الملعب، كان في ملعب روز بول في باسادينا، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأميركية، في 17 يوليو 1994، وكانت المباراة بين البرازيل وإيطاليا.
وأحرز ليونيل ميسي وإنزو فرنانديز هدفين جميلين لتفوز الأرجنتين 2 لصفر على المكسيك بأجواء صاخبة في استاد لوسيل، أمس السبت، وتحقق انتصارها الأول في كأس العالم لكرة القدم.
وبعد هزيمته المفاجئة 2-1 أمام السعودية في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الثالثة، كان المنتخب الأرجنتيني يدرك أن الهزيمة ستطيح به من البطولة لكنه بدأ المباراة بطريقة سيئة، وواجه صعوبات في التعامل مع الضغط العالي للمكسيك ولم يحصل ميسي على الوقت أو المساحة الكافية ليلعب بارتياح.
واختفى قائد الأرجنتين في الشوط الأول، وكان إسهامه الوحيد بضربة رأس مرت فوق العارضة مع فشل فريقه في صنع أي فرصة حقيقية.
لكنه تلقى الكرة خارج منطقة الجزاء من تمريرة لأنخيل دي ماريا، ولم يخطئ ميسي المرمى وسدد كرة منخفضة مرت من بين أقدام المدافعين وسكنت الشباك. وضاعف فرنانديز النتيجة في الدقيقة 87 بتسديدة رائعة.
وقفز المنتخب الأرجنتيني إلى المركز الثاني بثلاث نقاط، متخلفا بنقطة واحدة وراء بولندا المتصدرة قبل مواجهة الفريقين في ختام دور المجموعات. وتحتل السعودية المركز الثالث ولها ثلاث نقاط بالتساوي مع الأرجنتين لكنها تتأخر بفارق الأهداف.
وقال ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني، إن الفريق خفف الضغط الواقع عليه بعد الهزيمة المفاجئة في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم أمام السعودية عندما تغلب على المكسيك، السبت، وهو ما سيمكنه الآن من الدخول لمباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام بولندا وهو مرتاح البال.
وقال ميسي إنه “حمل ثقيل ألقيناه من على أكتافنا. نشعر براحة البال بعد أن عادت الأمور بين أيدينا من جديد”.
وأضاف ميسي “أعتقد أن الشوط الأول كان صعبا بسبب الموقف الذي كنا فيه وحاجتنا للفوز. ولم نتمكن من إيجاد مساحة. لم نكن ننقل الكرة من جانب إلى آخر. لكن في الشوط الثاني بدأنا في فعل ما حضرنا لأجله. بدأنا في إيجاد مساحات بين الخطوط ثم غيّر الهدف من مجريات المباراة”.
وتابع: “كنا بحاجة إلى الفوز، ولكن كان لا بد من لعب المباراة بهذه الطريقة. كان علينا الفوز ليشعر الجميع براحة البال ولكي نكون قادرين على التعامل مع مباراة بولندا بطريقة مختلفة”، وفق ما نقلت رويترز.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.