مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن جبهة البوليساريو تدق طبول الحرب وتنشر صورا لمسلحيها قرب سواحل الأطلسي المقابلة لمنطقة الكركرات، بعد أن أعلنت عودتها إلى التجنيد الإجباري لمواجهة المغرب، في الوقت الذي دعا الأوروبيون إلى تنسيق مغربي موريتاني من أجل ضمان تسهيل حركة العبور بالكركرات.
وذكرت “المساء” أن خطوة تواجد المسلحين تأتي في إطار دوريات بدأت بها الجبهة بين منطقتي الكركرات والكويرة في المنطقة العازلة، في إطار ما قالت إنها خطة لتوسيع تواجدها وتعزيز السيطرة.
وجاء في “المساء” كذلك أن مدينة آسفي عرفت استنفارا أمنيا للبحث عن مجهول اعتدى على قاض بالسلاح الأبيض، إذ كشفت مصادر الجريدة أن القاضي المستشار كان متوقفا بسيارته بحي السانية، قبل أن يباغته أحد المجرمين بضربة في رأسه بواسطة سكين، تطلبت نقله على وجه السرعة صوب قسم المستعجلات بمستشفى آسفي لتلقي العلاجات الضرورية. وأضاف الخبر أن الحادث لا يعدو أن يكون عرضيا وليس له أي ارتباط بتصفية حسابات شخصية بين المشتبه به والقاضي المعتدى عليه.
وكتبت “المساء” كذلك أن خروج نيران ودخان بشكل مفاجئ من باطن أرض تابعة لمحمية “المرجة الزرقاء” العالمية، التي توجد بجماعة مولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة، أثار الرعب في قلوب سكان المنطقة، خاصة أن هذا الوضع البيئي تفجر منذ أزيد من شهرين تقريبا دون أي تدخل للمصالح المختصة.
وأضافت الجريدة أن نشطاء البيئة لم يجدوا أي تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة في غياب تقارير من الجهات المعنية توضح للرأي العام ما يجري، وتتخذ التدابير اللازمة لإنقاذ أغنى المناطق الرطبة بالمملكة من الزوال بسبب التهام النيران الجوفية لمساحات كبيرة منها، واستمرار زحفها على الباقي.
في هذا الصدد قال محمد بنقاسم، فاعل جمعوي وناشط حقوقي بجماعة مولاي بوسلهام، في تصريح لـ”المساء”، إنه لم يأت أي فريق مختص من قبل الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة لمعرفة سبب هذه الظاهرة الفريدة من نوعها التي أحدثت الرعب وسط سكان المنطقة، مشيرا إلى أن ما يقع في المحمية، التي تعد من أكبر محميات المغرب، كان يستوجب اتخاذ تدابير فورية لإنقاذها من التدمير الممنهج.
من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن وزارة الداخلية اعتمدت نظاما جديدا لتقييم كفاءة ومردودية وسلوك رجال السلطة، تفعيلا منها للمادة 15 من الظهير الشريف بشأن هيئة رجال السلطة، الصادر في أكتوبر 2008. وأضافت الجريدة أن النظام يقوم على فكرة إشراك المواطنين ومختلف الفاعلين والعاملين في محيط رجال السلطة في إنجاز تقييم شامل لأدائهم.
وتضمن العدد ذاته خبرا يشير إلى كون عناصر الشرطة القضائية بمدينة ابن أحمد اعتقلت رئيس جماعة أمنيع القروية، التابعة لدائرة ابن أحمد بإقليم سطات، داخل إحدى الشقق بحي جوزيف بمدينة ابن أحمد، رفقة سيدة متزوجة. إذ يشتبه في تورطهما في الخيانة الزوجية. وقد تم اعتقالهما واقتيادهما إلى مقر الدائرة الأمنية وتحرير محضر في الواقعة. كما تم حجز سيارة الرئيس التي كانت مركونة قرب المنزل مسرح النازلة، في انتظار تقديمهما أمام المحكمة الابتدائية بابن أحمد للنظر في التهمة الموجهة إليهما، والمتمثلة في الخيانة الزوجية.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي أشارت إلى توقيف رجل سلطة كان يشغل منصبا برتبة رئيس دائرة ترابية داخل المجال الجغرافي لإقليم الحوز، من قبل مصالح وزارة الداخلية، بسبب تدوينة نشرها على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عبر من خلالها عن رأيه حول فاجعة إجوكاك، حيث بدأ تدوينته بوصف ما جرى أثناء الواقعة قبل أن يترحم على الضحايا ويختتم تدوينته بتوجيه سب وانتقاد لاذع إلى أعضاء الحكومة.
واهتمت الورقية ذاتها بتراجع عدد الأطفال المغاربة اللاجئين في السويد، حيث كشفت وكالة الأنباء الأوروبية، نقلا عن دائرة الهجرة في السويد، أن أعداد هؤلاء الأطفال في السبع سنوات تراجع بشكل كبير، إذ وصل مجموع الأطفال الذين يطلبون اللجوء في السويد إلى 1800 طفل غير مصحوبين بآبائهم. وفي هذا العام كان عدد طالبي اللجوء 55 شخصا فقط، بنسبة أقل من 20 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن سبب انخفاض أعداد طالبي اللجوء هو الاتفاقية الجديدة التي أبرمها المغرب مع السويد، والتي على ضوئها تقوم شرطة الحدود السويدية بطلب بصمات القاصرين من قواعد البيانات بالمغرب.
أما “العلم” فنشرت أن الجيش المغربي تسلم طائرتين مخصصتين للنقل العسكري من طراز 130HـC، كجزء من المساعدات العسكرية الأمريكية للمغرب بهدف مساعدة القوات الجوية الملكية المغربية في تلبية احتياجاتها الملحة في مجال النقل العسكري.
وورد في العدد ذاته من الجريدة أن سوق بيع الأضاحي بمدينة الرباط لا يزال دون متعهد رسمي على بعد أيام من حلول عيد الأضحى، مما أثار مخاوف البعض من حرمان سكان العاصمة من فضاء لاقتناء أضاحيهم.
في السياق نفسه، نفى نائب رئيس المجلس الجماعي للرباط أن يكون للأمر تأثير على عملية اقتناء الأضاحي لهذه السنة، مشيرا إلى أن سوق الفتح يعمل بشكل عادي، فيما سوق النهضة لا يفتح إلا قبل أيام قليلة من العيد.
وأضاف العمراني أن الإشكال الحاصل يتعلق فقط بالمتعهدين، الذين سيشرفون على تدبير سوق الأضاحي، حيث تم إجراء طلب عروض للمرة الأولى، فكانت النتائج مخيبة، إذ قدم المتبارون عروضا أقل بـ60 بالمائة عن مبلغ الصفقة العام الماضي، مما دفع المجلس إلى إلغاء النتائج.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.