في وداع شاعر أحواش الرايس عثمان أوبلعيد بعد أن وفاه الأجل
ولد الشاعر الحاج عثمان ؤبلعيد سنة 1928 بقرية ايت عبو الجاورة لقرية اكيدار بجماعة المهارة.عاش طوال حياته بمسقط رأسه حياة الفلاح.
انطلق في نظم الشعر منذ ان كان طفلا صغيرا، عاصر جيلا من الشعراء الأقوياء، ودخل معهم في حوارات ساخنة ومعارك فنية لاتباث الذات، مثل محمد بيحزماي، محمد اشن، احبيرو، اساكني، سي عمر بوالزيت، الى حدود السبعينات حيث سيقترن اسمه باسم الشاعر الكبير الحاج لحسن أجماع.
هكذا رافق الراحل أجماع في معظم سهراته في تلك الفترة خصوصا مع ظهور الشريط الصوتي وازدهار فن احواش وأصبح له جمهور عريض بفضل طبعه البدوي وصوته الاحتفالي ذي النبرات الرجولية الذي يخلو من التصنع، وكذلك بفضل اسلوبه الهجومي ومناوراته لاجل رفع درجة حرارة اسايس تطرق الى جل المواضيع السياسية والاجتماعية باستعمال رموز فنية واستعارة وتشبيه في غاية الروعة.
وهذه احدى محاوراته مع الشاعر لحسن اجماع:
- أجماع/ اد نساقسا اد بوالدين منسول لكمن ماد افران ابردي اولتن ميلاح
- ؤبلعيد/ اداخ اسطر ربي غ افران ناتلكمت يان افكان ابردنس ايان ؤرسين اك تاضصا ن اخربيش ؤلا تين اسوك
- أجماع / اكاتن يان ؤزمز رصاص اسان نكات اليغ نزرا تماضونتنك تحاول نت نرار رصاص سغداغ كنسول ؤرحول
- ؤبلعيد / اداخ ؤرتمنت اغايسن تنخ نمون لقول نفكات اوداد شركخ تحانوت
- أجماع/ ملغ اكشم واضو د اسغار ارسوسوس ؤرفيل تمرزكين ولا تميمين
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.