في ذكرى رحيل محمد ابزيكا : ما جدوى الكلام بعد الغياب الطويل..
بقلم الحسن باكريم
بقلم الحسن باكريم
كتبت هذه المقدمة القصيرة والمعبرة لتغطية حفل تأبين الفقيد محمد ابزيكا يوم 13 ابريل من العام 2014 في الذكرى الاربعينية لوفاة سي محمد ابزيكا رحمة الله عليه ..أعيد نشرها عربون تقدير للرجيل واحتراما لروحه ..
“أجمعت الكلمات التي ألقيت بمناسبة تأبين الراحل محمد ابزيكا على الخسارة الكبرى لرحيل الرجل مؤخرا ، علما انه رحل مند 20 سنة لما اختطفه المرض مبكرا في عز عطائه في مجالي الكتابة والنضال الجمعوي .. فما جدوى كل هذا الكلام بعد كل هذا الغياب ..هذا ما كان يردده كل واحد داخل نفسه ممن تناوبوا على منصة الكلام وممن كان يسمع من الحاضرين ..وحده ابن امه ..الحسين ابزيكا اخ الراحل فجرها قنبلة مدوية في وجه الجميع فقال الكل تنكر لمحمد اخي وتركه لوالدته ليعود الى أحضانها كأنه ولد من جديد مع معاناة المرض ..فأحتضنته الام زهرة لمدة 20 عاما وهو مرفوع عنه القلم في ظل معاناة السهر والعناية الى ان انتقل الى الرفيق الاعلى .”
الحفل التأبيني الكبير الذي احتضنته قاعة الأفراح واد سوس بأيت ملول مساء يوم الأحد 13 أبريل ا2014، المنظم من طرف جمعية أمل تمرسيط ومركز مدينتي للتكوين والاعلام بتنسيق مع بلدية أيت ملول، والذي عرف حضورا مكثفا لأصدقاء المرحوم وطلبته و مثقفي المنطقة وبعض الوجوه السياسية يتقدمهم رئيسي المجلس البلدي لأكادير السابق والحالي ورئيس المجلس البلدي لأيت ملول، فضلا عن مسؤولي وأساتذة كلية الآداب والعلوم الانسانية ابن زهر وجمهور من ساكنة ايت ملول وانزكان واكادير.”
التالي
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد
اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.