في حوار مع الصحافي العراقي أحمد محمد ظاهر الدليمي :الصحراء مغربية .. وداعش مجرم لا دين له

حوار مع الصحفي والإعلامي العراقي أحمد محمد ظاهر الدليمي سكرتير تحرير جريدة أنباء الموصل بالعراق، عضو الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام و الاتصال بالعراق، حاوره لأزول  بريس الزميل مصطفى توفيق  رئيس الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام و الاتصال بالمغرب.

استاذي الفاضل أحمد محمد ظاهر  أهلا وسهلا بكم ومرحبا بعضويتكم داخل صفوف الإتحاد، وسافتح نقاشي معك بالسؤال الآتي:

ماذا تعني لكم هذه العضوية ؟

نحن نتشرف كاعلاميين وصحفيين بعضويتنا بالاتحاد الدولي للصحافة والاعلام والاتصال وانا ذكرت لجنابكم  الكريم في الطلب الذي تقدمت به لنيل العضوية السبب الرئيس الا وهو أحد جسور المحبة والصداقة والسلام والوئام بين بلدينا وشعبينا الشقيقيين وباقي البلدان والشعوب العربية والاجنبية وبدون تمييز بين فئة أو أخرى والتعاون وتبادل الأفكار في المجال الإعلامي والصحفي والتعريف عن الحضارتين في بلدينا الشقيقين واجراء الحوارات والندوات للتعريف عن الموروث الشعبي وإيصال رسالة محبة وسلام وان نكون خير من يمثل بلدينا ونحن لاننظر إلى العضوية كعضوية فقط وما الفائدة من كسب العضوية بدون الأمور التي ذكرتها نحن نؤمن بأن الاعلام والعمل الصحفي بحد ذاته رسالة انسانية ومهنية لنشر روح التسامح والمحبة والتعايش السلمي وإيصال الحقيقة للمجتمع بدون تزييف وان نكون صوت الفقراء والمعدومين والمحرومين وان نكون مع الحق لاغير ضد الظلم والطغيان وان لا نكون اقلاما مأجورة لتزييف الحقائق سيدي الفاضل انا كصحفي حر اعتقد بأن الحدود المصطنعة التي وضعها الاستعمار الأجنبي لاتقف حائلا بيني وبينكم فنحن اخوة بالدم فأقول انا مغربي وتونسي ومصري وجزائري وسوداني واماراتي والخ ..قضيتكم هي قضيتي افرح لفرحكم، واحزن لحزنكم…
هل اطلعتم على القانون الأساسي؟ 
نعم اطلعت على القانون الأساسي بتمعن واوافق على جميع بنوده بندا بندا …..
أنتم تعلمون جيدا أن الإتحاد يشتغل بطريقة قانونية طبقا للقوانين المعمول بها محليا، و القانون الأساسي في فصله الثاني من البند الأول يخول لنا فتح مكاتب داخل و خارج أرض الوطن، هل ترغبون بفتح مكتب تابع لنا في العراق؟
نعم من دواعي سروري ان نكون احد الذين يمثلون الاتحاد الدولي للصحافة والاعلام والاتصال في بلدكم العراق وفتح المكتب في العراق له أهمية كبيرة وهذا الأمر سوف يسهل لنا أمور كثيرة أولها سرعة التواصل مع الاتحاد الام في المغرب الشقيق وتبادل الأخبار الصحفية والإعلامية بين الاتحاد ومكتبكم في العراق ومي جسور الصداقة والثقة والمحبة بين العراق والمغرب الشقيق والفائدة الاهم سوف يكون مكتبكم في العراق ملتقى وتجمع لكافة الصحفيين والاعلاميين العراقيين ونقيم على ارضه الندوات والحوارات الصحفية والاعلامية والادبية والشعرية بل وحتى معارض الرسم للفنانين التشكيلين ومعارض الصور
الفوتغرافية والحمدلله نحن نملك قاعدة جماهيرية كبيرة وخاصتا الصحفيين والاعلاميين واخص هنا الشباب وانا متاكد بمجرد أن نعلن عن فتح المكتب في العراق سوف تتهافت علينا طلبات الانتماء للاتحاد من الصحفيين والإعلاميين العراقيين كثيرة جدا بسبب ان الصحفيين العراقيين يكنون كل الحب والاحترام للاخوة في المغرب الشقيق وسمعة الاتحاد الدولي الطيبة
يهدف الاتحاد الدولي للصحافة و الإعلام و الإتصال أساسا إلى ربط علاقات الصداقة ودعم روابط المودة والمحبة بين كافة شعوب العالم ونبذ التفرقة و مناهضة عواملها وأسبابها والعمل على تقوية الروابط الإنسانية عن طريق فتح حوارات جادة تهدف إلى القيام بتقارب متين بين الأمم و الشعوب بغض النظر عن الدين و اللون والعرق و تبديد الأفكار الداعية إلى رفض الآخر والدعوة إلى دعم حوار الحضارات و إبراز نقط تلاقيها و تقاطعها، فكيف تساهمون في ذلك؟
أنتم ذكرتم في سؤالكم عن طريق فتح حوارات جادة تهدف إلى تقارب متين بين الامم والشعوب وهذا هو الصحيح والذي نؤكد عليه دائما ونؤمن به نعم عن طريق اجراء حوارات وندوات لإيصال الفكرة للملتقي وبدون تعصب وان نتقبل الرأي والرأي الآخر والنقد البناء ونحن لنا تجربة في ذالك داخل العراق عند احتلال عصابات داعش الاجرامية لمدينة الموصل والمخلفات التي تلتها، ارادوا زرع الفتنة والتفرقة بين مكونات المجتمع العراقي وانتم تعلمون بأن الموصل عراق مصغر فيه كافة المكونات وعلى سبيل ارادوا زرع الفتنة والتفرقة بين الاخوة من المكون المسيحي والايزيدي والسني والشيعي والكردي وهذه المكونات هي ملح العراق ولكن بفضل الله ووعي العراقيين ومحبتهم لبعضهم استطاعو ان يفوتو هذه الفرصة قمنا بتشكيل فرق تطوعية من كافة المكونات والطوائف أجرينا حوارات ولقاءات وزيارات بين مكونات المجتمع وإيصال فكرة بأن داعش المجرم لا دين له لايمثل مذهب أو دين فهو مرفوض من الجميع وفهمو اللعبة جيدا بأن داعش صناعة غربية إسرائيلية الهدف منها تمزيق النسيج العراقي والعربي وانه آفة العصر …اذا بالحوار والنقاش نصل إلى مبتغانا .
إن وضع الأقاليم الجنوبية للمملكة تعد من  صدارة انشغالات الإتحاد، و ذلك من خلال الترويج لمبادرة الحكم الذاتي محليا وطنيا ودوليا. فكيف يمكن لكم كاعلامي عراقي  أن تساهموا في ذلك؟ 
انا متابع لقضية الأقاليم في المغرب الشقيق منذ فترة بعيدة ومايسمى بقضية الصحراء والتي أخذت ابعادا كبيرة في حينها وانا من وجهة نظري الحل يكمن كما تفضلتم بالحكم الذاتي وان يبقى المغرب الشقيق بلدا قويا موحدا وهذا الذي نتمناه نحن العراقيين والعرب وان شاء الله نكون لكم العون بالترويج لقضيتكم التي هي نعتبرها قضيتنا من خلال كتاباتنا ومقالاتنا الصحفية ولقاءاتنا مع الصحفيين العراقيين والعرب والأجانب ووكالات الأنباء العراقية والعربية والأجنبية ووسائل الإعلام الأخرى نحن جسد واحد وانا متاكد.بانكم ايضا تبادلونا نفس الشعور بأن العراق بلدكم وقضاياه تخصكم  واتمنى دعائكم لاخوتكم في العراق لما يمرون به من مرحلة محرجة وسقوط شهداء وجرحى من أجل الحرية  ونيل المطالب الشرعية العادلة وذهب كثير اخوتكم الصحفيين شهداء وجرحى من أجل الحرية والكرامة ….وفي الختام عذرا للإطالة تحياتي واحترامي لكم سيدي الفاضل وكافة الإخوان والاخوات الزملاء في الاتحاد مع فائق شكري واحترامي.
و بإسمي و بإسم مجلس إدارة الإتحاد الدولي للصحافة و الإعلام و الإتصال نشكركم على سعة صدركم، فنحن نجدد شكرنا لك و لجهدك و نقدر عملك، فأنتم بالفعل جدير بالتميز و لكم منا أجمل تحية و سلام

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading