في الحركة الانتقالية لرجال السلطة بإقليم تارودانت : علال وريد نمودج مثالي للادارة الترابية 

خلفت الحركة الانتقالية لرجال السلطة بإقليم تارودانت ردود فعل سلبية وايجابية في صفوف المتتبعين  وعموم المواطنين لما لها من آثار سلبية وايجابية على وقع الادارة الترابية ..وهكذا نجد من الناس من يحبذون انتقال بعض رجال السلطة الذين لم يكونوا يعاملون المواطنين بأريحية وبالمفهوم الجديد للسلطة كما اقرها ملك البلاد، وهناك من يتشبتون ببقاء بعض من رجال السلطة لما لهم من مكانة لدى الناس ولانهم فعلا يستجبون لطموحاتهم في اعتماد سياسة تتسم بالمعاملة الحسنة وبالادارة المنفتحة على المواطنين والمتفهمة لمشاكلهم. 

ويشكل السيد علال وريد ، منذ ان تم تنصيبه رئيسا لدائرة اولاد برحيل الى ان تم تعيينه مؤخرا رئيسا للمنطقة الحضرية بخريبكة  بشهادة جميع المتتبعين بتارودانت الشمالية واحد ممن يحبذ الكثيرون بقائه لانه نموذج يحتدى به في الادارة الترابية .

 كان الرجل يعمل بكل جدية من موقعه كمسؤول ومن موقعه كانسان يحب الخير للجميع دائم الحركة و لا تفارق الابتسامة محاياه رغم كل الاكراهات وصعوبة وشساعة الدائرة التي يعمل بها بتارودانت الشمالية.

رجل، حسب العديد  ممن عملوا عن فرب معه،  أعطى الكثير لساكنة المنطقة، ولايعرف المستحيل منذ أن حل بأولاد برحيل، حيث  عرفت جل الجماعات التي تنتمي الى نفود دائرته انتعاشا تنمويا واجتماعيا ملحوظا في جميع المجالات وخصوصا على مستوى الولوج للخدمات الادارية والاجتماعية و البنيات التحتية والتنميةالبشرية.

وكان الرجل يحضر في كل المناسبات من تظاهرات احتفالية وحتى في المناسبات الاليمة مثل الحوادث والفيضانات،  وكان صديقا للجميع ساكنة ومنتخبين.

وقال العديد من ابناء المنطقة للموقع انه صراحة سيفتقدون رجلا يتمتع بسعة الصدر  وصاحب معاملة قل نظيرها، متفاهم  لمشاكل الساكنة اليومية، و يلتجا في الكثير من المناسبات إلى الصلح بين المتنازعين من ساكنة المنطقة.