فيلم – ملك الرمال – يعمق الخلاف بين السعودية وسوريا + فديو عن الفيلم ومخرجه

عبر أحد الأمراء السعوديين عن غضبه العارم من قيام سوريا بعرض فيلم “ملك الرمال” في دور السينما في دمشق الذي يتناول السيرة الذاتية لحياة مؤسس السعودية، الملك عبد العزيز آل سعود.  ويأتي عرض الفيلم المثير للجدل بعد دعوات وجهها الأمير طلال بن عبد العزير لمنعه لأنه “يشوّه شخصية تاريخية عظيمة”، بحسب ما نشرته تقارير نشرها موقع (اربيان بيزنس) الإخباري على الانترنت.ويحكي فيلم “ملك الرمال” قصة صعود الملك الراحل عبد العزيز والمعروف باسم ابن سعود، إضافة إلى مرحلة تأسيس السعودية في مطلع القرن العشرين.

1387324122

وعرض هذا الفيلم للمخرج السوري نجدت أنزور للمرة الأولى في لندن في أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي،وينظر إلى الفيلم بأنه الأول من نوعه الذي يلقي الضوء على شخصية ابن سعود.ويعتبر الفيلم مثاراً للجدل في نظر السعوديين لأنه يصور ابن سعود كـشخص “لا ضمير له، متعطش للدماء، وزير نساء ورهينة بيد البريطانيين” وذلك بحسب ما نقلته محطة press t.v الايرانية.”فوضى عارمة”

ويقول مخرج الفيلم إن “ملك الرمال” يعكس فترة هامة من التاريخ ويلقي الضوء على مجريات الأحداث منذ 100 عام التي تلقي بظلالها اليوم على ما يشهده العالم العربي من “فوضى عارمة”.وأكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المؤيدة لحزب الله ان الفيلم تم عرضه في بيروت، مشيرة إلى أن الاعتراض السعودي على عرضه هو نتيجة دعم الرياض لقوات المعارضة المناوئة للرئيس السوري بشار الأسد.وقال الأمير طلال في تغريدة له على توتير إن ” هذا الفيلم سينتهي به الأمر في سلة المهملات كونه من الأعمال الفنية الفاشلة”.

وحاول الأمير ، الإبن الـ 18 لإبن سعود، الاستعانة بصديق مقرب للرئيس السوري في محاولة لمنع عرض الفيلم في سوريا، إلا أن محاولته باءت بالفشل، وعرض الفيلم في سينما الأوبرا هاوس في دمشق.وعرض التلفزيون السوري لقطات لجماهير غفيرة توافدت لحضور هذا الفيلم.ويجسد دور الملك الراحل الممثل الإيطالي فابيو تيستس، في حين يجسد الممثل بيل فيلوز دور ضابط بريطاني يدعى جون فيليبي كان يخدم إبان فترة الاستعمار.و”ملك الرمال” هو أول فيلم روائي يتناول شخصية الملك عبد العزيز.

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading