فوبية الدخول المدرسي لدى أستاذ تخصص أمازيغية
عيب وعار على جبين وزارة التربية بالمغرب أن تتغنى بالعدالة اللغوية بالمدرسة الإبتدائية وفي كل صباح بل تقريبا في كل ساعة تخرج لنا ببلاغ، مذكرة، قانون….. ولم تستطيع أن تخرج إلا مذكرة يتيمة منذ شتنبر 2006 تنظم الأمازيغية بالتعليم الإبتدائي ويشوبها الغموض ، وتعود لزمن يتم فيه تكليف اساتذة المزدوج بتدريس الأمازيغية.
عيب وعار عليكم أن يعين استاذ التخصص الفوج الأول منذ 2012/2013 والى حدود الدخول المدرسي للموسم 2021/2022 لم تصدر ولا مذكرة وحيدة من الوزارة الوصية تفصل في الزمن المخصص للغة الأمازيغية علما أن مذكرات المواد الأخرى صدرت بالآلاف في هذه المدة (2021/2012).
عيب وعار على المتناوبون عن الوزارة المذكورة التبجح بأن الأمازيغية بدأت بالتعليم منذ 2003! 🙄 ويعتبرون هذا إنجاز ليس له مثيل يحسب لهم.
عيب وعار أن يتكرر كل دخول مدرسي سيناريو وإشكالية الزمن المدرسي المخصص للغة الأمازيغية، ويوطن على هوى بعض اشباه الأطر التربوية والإدارية والتفتيشية…
عيب وعار أن تسمع رئيس جمعية آباء واولياء التلاميذ يهلل بأن لنا خصاص في اساتذة العربية والفرنسية وارسلوا لنا استاذ الأمازيغية.
عيب وعار أن تتفحص منهاج التعليم الإبتدائي وتجد فيه كل شيء بالتفاصيل المملة، وفي آخر جملة تجد بأن “مدرس اللغة الأمازيغية يدرس كذا وكذا كمثيله في العربية والفرنسية” ويغيب عن هذا المنظر والعالم الديداكتيكي والبيداغوجي بأن في بعض الأحيان تسند المؤسسة كلها لاستاذ واحد تخصص امازيغية ليصل عدد التلاميذ الى اكثر من 400 تلميذ في بعض الأحيان.
عيب وعار أي يعتقد بعض الأطر التربوية والإدارية والتفتيشية في موسم 2022/2021 بأن تدريس الأمازيغية مضيعة للوقت ولزمن التلميذ في المواد الأخرى، لكن اسأل هؤلاء ماذا درستم لنا نحن كجيل لم نكن محظوظين لنتعلم ابجدية كتابة اللغة الأمازيغية في السلك الإبتدائي، ماذا استفدنا منكم وانا شخصيا اتذكر ما يفعلونه بنا في الجبال ايام غابت وسائل التواصل وغاب فيه الضمير لدا البعض ولا أعمم، حيت صادفنا الزمن بأطر ادارية وتربوية وتفتيشة إشتغلت معهم اكن لهم كل التقدير والإحترام وسمعت بآخرين لا يسعني إلا أن أقول لهم ” ليس على المريض حرج…”.
ليكن في علمكم بأننا في هذا الوطن، ومن هذا الوطن، ولهذا الوطن، لم نأتي لا من اليمن عبر الحبشة كما تعتقدون ولا من الصين عبر دمشق وبغداد ولسنا من اكتشافات كولومبوس….
إننا احفاد ديهيا وتين هينان ويوكرتن وماسينيسا وشيشونغ… وعلى الحاقدين بأن يعرفوا ويتذكروا بأن الرومان والفنيقيين كانوا في هذه الرقعة وهم أكثر الحاقدين، لكنهم انذثروا ورحلوا لأن للحاقد والعصبي ولا مكام له بيننا ولا يمكن له أن يجد نفسه وسط شعب يعشق الحياة ويتخد من اولولوياته الإنسانية بغض النظر عن لونك ودينك وعرقك، فإما أن نتعاون لندفع بهذا الوطن الى أن يتبوأ المكانة التي يستحقها بين دول العالم، ويشتغل الجميع بكرامته دون تمييز ولا تفضيل يداعي المواد الاساسية والثانوية…. واما…
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.