فن العيش بأسلوب مغربي
تقاليد راسخة
المغرب بلد متعدد في مكوناته اللغوية والثقافية ويتميز بموروث من التقاليد المتناقلة من جيل إلى جيل. فلا شيء ثابت في المملكة! حتى الثقافة حية وتنبض يومًا بعد يوم في إيماءات يومية بسيطة، في الحفلات أو الطقوس أو ببساطة العادات اليومية. ابق هناك لفترة من الوقت واستمتع بفن العيش بأسلوب مغربي.
ثقافة حية
لتغمر نفسك في الثقافة والتقاليد المغربية، فإن المدن العتيقة هي الوجهة المثالية. من خلال تقاطع شوارع كل مدينة، ستغمر نفسك في تفاصيل الحياة اليومية للمغاربة. يتطور المغرب وسكانه على إيقاع نمط حياة منطقة البحر الأبيض المتوسط المعترف به من قبل اليونسكو. إنها مجموعة من الممارسات والأطباق، والرمزية التي تضفي سحرا مميزا. شاي في كل وقت، لمّة حول الكسكس والطاجين، تجارة في الحرف التقليدية، تضامن وطيد … ستغادر مع حقيبة مليئة بالذكريات التي لاتنسى!
احتفالات فريدة
تقام العديد من التظاهرات الثقافية، الفنية والاحتفالات الدينية في جميع مدن المغرب، التي توضح بشكل مثالي التقاليد المغربية. تشتهر المغرب بمواسمه ومهرجاناته ذات الصيت العالمي. لا تفوت موسم طانطان المشهور والمسجل منذ عام 2008 على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ومهرجان حب الملوك )الكرز( في مدينة صفرو ، وموسم الورود بقلعة مكونة أو مهرجان كناوة في الصويرة على سبيل المثال! لديك ما يلزم لإسعاد نفسك على الطراز المغربي
“موسيقى “كناوة
تسافر بنا موسيقى كناوة في رحلة روحية ثقافية. صنفت موسيقى كناوة في عام 2019 ضمن قائمة “التراث الثقافي غير المادي للبشرية” لليونسكو، وهذا الفن دخل المغرب من خلال “عبيد” استقدموا من أفريقيا جنوب الصحراء إلى المغرب. وهو مزيج من طقوس تجمع بين الغناء والرقص. وهي تدفعنا إلى الرقص والتماهي مع الإيقاعات القوية! وترتدي فرقة الكناوة أزياء ملونة ويعزف الكناويون موسيقاهم بآلتين أساسيتين: القراقب والكمبري. وقد ساهم فنانون كبار قدموا من أنحاء العالم مثل ليد زيبلين” Led Zeppelin ” ، بات ميثيني ” Pat Metheny ” ، ديدييه لوكوود ” Didier .Lockwood “أو ماركوس ميللر ” Marcus Miller “في إعطاء إشعاع وانتعاشة جديدين لهذا الفن بتقديمهم لعروض خاصة بجانب الكناويون
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.