انطلقت مساء يوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، فعاليات الدورة 25 لمهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي، المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهرـ أكادير إلى غاية 25 فبراير الجاري.
وتشارك في هذه الدورة، فرق مسرحية تنتسب لعدد من مؤسسات التعليم العالي المغربية ونظيراتها في بعض الدول الشقيقة والصديقة وهي ألمانيا ،وفرنسا والبرتغال واسبانيا.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الثقافية والفنية بواسطة أربع فرق مسرحية تنتمي لثلاث جامعات وهي جامعة ابن زهرـ أكادير، وجامعة الحسن الثاني ـ الدار البيضاء ، وجامعة طنجة
كما يفتح المهرجان ،كما جرت العادة، باب المشاركة لفعاليات مسرحية أخرى تمثل نموذجا لتجارب شبابية متميزة في مجال الفن المسرحي.
وبجانب هذه العروض المسرحية، تعرف هذه التظاهرة الجامعية تنظيم ندوة حول موضوع “مسرح الوقت الراهن”، شارك فيها مجموعة من الأساتذة الباحثين المتخصصين في المسرح .
بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية في الكتابة المسرحية، وتقنيات الأداء لفائدة طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، والقطب الجامعي بأيت ملول.
وبهذه المناسبة،قال محمد ناجي،عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير،إن المهرجان فرصة لتبادل التجارب الابداعية للطلبة مع الزوار الوطنيين والدوليين، مؤكدا أن الهدف من هذه التظاهرة الثقافية هو جعل الثقافة في قلب المشهد التنموي الذي تعرفه مدينة أكادير وساكنتها.
في كلمة لها ابرزت زهراء مكاش مديرة الدورة أن المسرح يعد رافعة لبناء دولة الحق والقانون وإرساء الديمقراطية والتربية على المساواة والاختلاف والانفتاح على باقي الثقافات.
وأكدت أن المسرح ليس ترفا بل يتعين أن يدمج في العملية التعليمية وتكوين شخصية الطالب.
ويشكل الحدث الفني السنوي، حسب مكاش، فرصة للقاء بين مختلف الفاعلين في مختلف شعب أب الفنون، من خلال مقاربة شبابية طلابية تختلف عن باقي زوايا التعاطي مع مكونات العرض المسرحي في إطارات أخرى؛ كما تشكل هذه الدورة فرصة سانحة للقاء بين شباب مولع بالمسرح ومجموعة من الرواد والمحترفين خبروا دواليب الإبداع المسرحي وتفاصيله.
لتختتم بقولها ان هذه التظاهرة مناسبة لاكتشاف العروض المسرحية المتميزة، والمواهب الصاعدة والانفتاح على ثقافة الغير، من خلال تفعيل دبلوماسية ثقافية مغربية متعددة، إضافة إلى التعاطي مع هموم الإنسان و الوطن، و منبرا لإشاعة الوعي و نشر ثقافة السلام.
التعليقات مغلقة.