فضيحة جنسية من العيار الثقيل، تلك التي كانت مدينة أولاد تايمة مسرحاً لها خلال الايام القليلة الماضية، بطلها سائق طاكسي .
الفضيحة التي أضحت حذيت المجالس بضاحية تارودانت، بدأت حين تعرف سائق الطاكسي على شاب من ذوي الميول الجنسي الشاذ “مثلي” ينحذر من مدينة أكادير عبر الفايسبوك، لتتوطد علاقتهما، وتتحول من علاقة عادية إلى علاقة غرامية إفتراضية على الفضاء الأزرق سرعان ما تطورت إلى لقاء على أرض الواقع، تفجرت من خلاله فضيحة جنسية شاذة.
وحسب مصادر محلية، فإن سائق الطاكسي إستغل غياب زوجته عن البيت الزوجية لزيارة عائلتها، فقام بدعوة صديقه الجديد “المثلي” لقضاء ليلة حمراء مقابل مبلغ مادي متفق عليه.
وبالفعل تم اللقاء، ونقل صاحب الطاكسي “عشيقه” من مدينة أكادير صوب منزله بأولاد تايمة، وقضيا معاً ليلة صاخبة، أثتها الجنس الحرام على فراش الزوجية الطاهر.
وفي الصباح الموالي، إستفاق سائق الطاكسي، ليتفاجأ بتعرضه للسرقة على يد عشيقه المثلي، الذي إستولى على مبلغ 15000 درهم ولاذ بالفرار. لكن وبِحكم عمل صاحب الكاكسي، وذرايته بمداخل ومخارج المدينة، فقد تمكن من ضبط عشيقه بمحطة الطاكسيات قبل مغادرة المدينة، حيت دخل معه في شجار سرعان ما تحول إلى تبادل للضرب والجرح، لتتدخل السلطات الأمنية وتقتادهما نحو مخفر الشرطة، وتفتح لهما محضراً في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة التي أمرت بعرضهما عليها بتهمة الفساد والخيانة الزوجية.
هذا وقرر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بإنزكان، متابعة المتهمين في حالة إعتقال وإحالتهما على السجن المحلي بآيت ملول، في إنتظار مثولهما أمام المحكمة لتقول كلمتها في حقهما.
وبذلك تطوى فصول فضيحة جنسية من العيار الثقيل بطلها سائق طاكسي ومثلي، في إنتظار ما ستقوله العدالة.
التعليقات مغلقة.