أزول بريس – زينب الزيتوني / /
عبر عدد من هواة تسلق الجبال، في تدوينات عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن غضبهم من الشروط والأسعار الجديدة التي تم فرضها مؤخرا على الوافدين إلى المنطقة قمة جبل توبقال .
ووفق ما تم تدوله ، فإن الأمر يتعلق بشروط ممارسة الهواية، وفرض مرافقة مرشدين جبليين من طرف السلطات، وأسعار الخدمة المفروضة من طرف جمعية المرشدين بامليل، في أعقاب إجتماع أعضاء مكتب الجمعية في 25 يناير الجاري.
وقد خلص الاجتماع المذكور، الى فرض ضرورة تعيين منظم للارشاد من طرف جمعية المرشدين بمنطقة ارمد، ووجوب حجز المرشدين المعتمدين يوما واحدا قبل انطلاق الرحلة صوب قمة توبقال، وإعطاء الاولوية للمرشدين المعنمدين حسب لائحة الادوار، وعدم تجاوز المرافق المحلي لاكثر من 6 اشخاص.
كما يتعلق الأمر بتحديد ثمن الأرشاد الجبلي في 400 درهما لليوم وهي النقطة التي اثارة الجدل وسط هواة تسلق الجبال، ووجوب اعتماد مرشد معتمد لكل مجموعة يفوق عددها 6 اشخاص، وتحديد ثمن مرشد التزحلق والتسلق في 600 درهما لليوم، وتحديد ثمن رحلة شمهروش في 300 درهم، وتحديد غرامة مالية بقيمة 1000 درهم، على كل مخالف للشروط المتفق عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة فرض ضرورة مرافقة مرشد معتمد او مرافق محلي لتسلق الجبال، تم فرضها منذ الجريمة الإرهابية التي شهدتها امليل، بعد ذبح سائحتين اجنبيتين من طرف ارهابيين خلال رحلة صعود الضحيتين لقمة توبقال، فيما أقرت جمعية المرشدين مؤخرا شروطها واسعارها التي اعتبرها متتبعون غير منطقية، وتهدد بحرمان البسطاء من زيارة المنطقة، وممارسة هواية تسلق الجبال.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.