تحت الشعار الدائم «لنعمل جميعا من أجل الامتياز والمواطنة «، ومنذ تدشينها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 1999، أشرفت كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله على تكوين 3000 طبيب، وذلك منذ أول أطروحة نوقشت سنة 2007.
وقد تمت المناقشة الثالثة آلف يوم الجمعة 26 نونبر من طرف خريج الكلية الدكتور سويدي حماد.
تجدر الإشارة إلى المسار المهني لخريجي الكلية في سلك الطب العام واندماجهم في سوق الشغل، بحيث يتمثل في أربعة أقسام:
✪ خريجي الطب العام يشتغلون في القطاعين العام والخاص في مختلف ربوع المملكة المغربية.
✪ خريجي الطب العام أكملوا دراستهم في الطب المتخصص، ويشتغلون كأطباء متخصصين في القطاعين العام والخاص في مختلف ربوع المملكة المغربية.
✪ خريجي الطب العام، مازالوا يتابعون التكوين في الطب المتخصص.
✪ خريجي الكلية الذين ولوجوا سلك التدريس الجامعي بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس ومختلف كليات المملكة المغربية.
بالموازاة مع تكوين 3000 طبيب عام، أشرفت الكلية على تكوين 1450 طبيب متخصص تابعوا تخصصهم ب 35 تخصص تتوفر عليه الكلية ويشمل التخصصات الطبية، الجراحية والبيولوجية.
فيما يبلغ حاليا عدد طلبة الطب 4016 في طور التكوين، يمثلون 2858 طالب طب في سلك الطب العام (نسبة الأجانب 5%) و100 طالب في سلك الصيدلة من جهة، ومن جهة أخرى، 1058 طبيب مقيم وداخلي في سلك الطب المتخصص (نسبة الأجانب 15%).
للإشارة، تم اعتماد التكوين في دبلوم “دكتوراه في الصيدلة” في السنوات الثلاثة الأخيرة، وذلك من أجل الاستجابة لحاجيات المملكة المغربية لأطر مؤهلة تتوفر على خبرات تقنية عالية تمكنها من مزاولة أعمالها في مختلف ميادين الصيدلة، لاسيما في المختبرات، والمستشفيات، والمؤسسات الصناعية الصيدلية، وكذا في مجال البحث العلمي.
وفي هذا الصدد تم تغيير تسمية كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس إلى كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان وبذلك تم الرفع من عدد المؤسسات العمومية للتكوين في طب الأسنان إلى ثلاثة.
تتمثل أبرز أهداف كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس في تطوير قطاع الصحة بجهة فاس-مكناس والاستجابة لحاجيات المنطقة في المجال الطبي، وذلك عن طريق تكوين الأطباء العامين والمتخصصين، دكاترة في الصيدلة وكذا أطباء أسنان، مع تحسين جودة التعليم الطبي والأبحاث السريرة وكذا إنشاء مراكز التميز من جهة، ومن جهة أخرى، توفير فرص التكوين المستمر في مختلف التخصصات لصالح الأطباء الممارسين في القطاعين العام والخاص، وكذا تطوير البحوث الطبية الحيوية مع احترام ضوابط الأخلاقيات المعتمدة دوليا.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، اعتمدت عمادة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس استراتيجية لتطوير المؤسسة تتمحور حول 3⃣ مجالات رئيسية:
◉ البنية التحتية للمؤسسة،
◉ تكنلوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الأداء المهني،
◉ الرأس المال البشري والغير المادي.
وقد شهدت الكلية في السنوات الأخيرة تشييد وتطوير مشاريع كبرى ترمي إلى تعزيز وتقريب الخدمات بشتى أنواعها وتحسين ظروف الاشتغال والتحصيل العلمي لصالح روادها (طلبة الطب والصيدلة، أساتذة وموظفين).
تتجلى أبرزها في إنشاء ملحقة الكلية التي مكنت من رفع الطاقة الاستيعابية إلى 2500 طالب، وكذا إحداث مركز التعلم الرقمي والمحاكاة الذي يعتمد على أحدث التقنيات في التكوين الطبي على المستويين النظري والتطبيقي، بالإضافة إلى تجديد مستمر لمختلف مرافق التحصيل العلمي والمرافق الحيوية سعيا من الكلية إلى الرفع من المستوى المعرفي والثقافي والرياضي لأطباء المستقبل.
وفي إطار تفعيل دورها المدني ومسؤوليتها المجتمعية، أولت عمادة الكلية عناية خاصة للأنشطة الجمعوية والحياة الطلابية توجت بإحداث أزيد من 15 جمعية ونادي يلعبون دورا محوريا في تأطير أنشطة وورشات في مجالات متنوعة، وذلك من أجل مساعدة أطباء المستقبل على تنمية إبداعاتهم وتوسيع آفاق الحياة أمامهم، وكذا جعلهم مواطنين قياديين وعناصر بناءة في المجتمع.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.