عين حول كتاب “مدينة تارودانت بعيون فرنسية” الفصل 06 : اهم الاحداث السياسية التي عرفتها قبيلة المنابهة في أحواز مدينة تارودانت

عين حول كتاب (مدينة تارودانت بعيون فرنسية)لفضيلة الاخ الدكتور مصطفى بن عمر المسلوتي،الفصل السادس الرسالة الخامسة: يمتد هذا الفصل من الصفحة 109 الى الصفحة130 يقول فضيلة الاخ المصطفي حول رسالة هذا الفصل:(اما النص الخامس والاخير فهو عبارة عن تقرير عن اهم الاحداث السياسية التي عرفتها قبيلة المنابهة في احواز مدينة تارودانت كتبه السيد كامبنا وهو احد ضباط الشؤون الاهلية بمدينة تارودانت المهتمين بالتاريخ عامة وبعلم الاجتماع خاصة، وقد ترك العديد من المقالات والتقارير المهمة في هذا المجال. وتقريره هذا عبارة عن مونوغرافية سياسية للقبيلة يرصد فيها تنافس اقطابها على القيادة ويتبع مسار علو نجم القائد حيدة ميس على الجميع،وكيف انتقم من خصومه ببشاعة كبيرة،ويترصد التقرير بعد ذلك منهجه في القيادة الى ان اصبح باشادعلى مدينة تارودانت ونائب المخزن في سوس بكامله.ص:10).

الصفحة=109:عنوان الرسلة: تقرير القبطان كمبانا:CNE:Campana ثم مكان تدوين التقرير وتاريخه:تارودانت 30 اكتوبر1939. بداية استيلاء حيدة اميس على قيادة قبيلة المنابهة وتوحيدها:(…ان استلاء حيدة اميس(1876)على مقاليد القيادة في القبيلة ،وهو الذي استهل هذا الشأن بخلافة والده على مشيخة اولاد برحيل،غيرت كثيرا من الامور،وجعلت القبيلة تحتل مكانة مرموقة في البلد،مع الاشارة الى انه في هذا الوقت كان المنابهيون منقسمين الى فرقتين،احداهما مع حيدة والاخرى مع ايت الشباني.)وعلى الهامش اسفل النص:-تعريف بالقبطان:س.ن.أ كامبانا:Campana:(ضابط مكتب الشؤون الاهلية بتارودانت اواخر التلاثينيات وبداية الاربعينيات،ثم بداية الخمسينيات،كانت سلطته تمتد الى الكثير من القبائل باحواز تارودانت منها قبيلة المنابهة،ترك العديد من التقارير والمقالات حول الهجرة وغيرها.)-الاشارة الى تعريف حيدة اميس في المقالات السابقة-تعريف موجز عن والده(هو حماد ولد موسى الدليمي المنبهي السوسي)-التعريف بمركز باولابرحيل ومكوناته. الصفحة=110:-تنصيب حيدة اميس قائدا على قبيلة المنابهة ،وزيارة المولى الحسن الاول لسوس:(…خلال سنة 1896م/1314ه عندما تم تنصيب حيدة اميس قائدا لم يعد هناك صراع بين الفريقين،وتوحدت المنابهة عن طريق القضاء على الفريق المنافس،وهكذا وفرت القبيلة لقائدها اغلية الوحدات العسكرية التي مكنته من ان يلعب دورا كبيرا في سوس.(…)ففي سنة 1882م وخلال زيارة مولاي الحسن الى سوس والذي يمثله في تارودانت القائد السي سعيد الشياظمي،تم تعيين العربي الشباني قائدا على المنابهة،وعند وفاته سنة 1889م خلفه ابن اخيه محمد الشباني،ومابين 1882و1894م(سنة وفاة مولاي الحسن)كانت أفخاد القبيلة كمايلي:-الشيخ حيدة نايت ميس باولاد برحيل-ايت الغرابي على ايگودار بدون مشيخة،اي شؤون الجماعة كانت الى نظر القائد مباشرة.) وعلى الهامش:-تعريف القائد سعيد الشياظمي-تعريف: ايگودار. الصفحة=111:-ميزة قبيلة المنابهة بين الاسرتين :-ايت الغرابي،وايت ميس:الصراع وكان الانتصار حليف ايت ميس(…لقد كانت الفترة متميزة على الخصوص بالصراع الذي كان محتدما بين اسرتي ايت ميس وايت الغرابي التين يلتحق بهما الحلفاء والاصدقاء،رغم تنصيب ايت الشباني على القيادة،ندءا بالعربي ثم محمد بعده،لم تكن للمنابهة وحدة،وكما كان عليه الامر في الماضي فان الحروب كانت مندلعة داخل القبيلة نفسها.لقد كان ايت اميس حلفاء ايت اشباني،ولكن بما ان هؤلاء لم يكن لهم تاثير في القبيلة،فقد كان حيدة هو القائد الحقيقي للحرب،وكان كل من ايت ميس وايت الغرابي،وهما الخصمان صاحبا القيمة الحربية المتساوية اللذان يطمعان في قيادة المنابهة سرا،وكان لابد من ان يقود الحقد الذي يوسع الهوة بينهما الى القضاء على احداهما.وفي سنة 1889ه،انتصرايت ميس على ايت الغرابي بدعم من احدى حركات المخزن التي يقودها مولاي امحمد ابن السلطان،وقائد تارودانت السي سعيد الشياظمي،مما اضطر ايت الغرابي الى النزوح عن البلد واللجوء عند القائد السي الطيب الگندافي.)وعلى الهامش اسفل النص:-تعريف بمولاي امحمدبن الحسن الابن الاكبر للسلطان الحسن الاول. الصفحة=112:-اشارة مفيدة بين قوسين(من المفيد ان نشير هنا الى انه مدة يسيرة بعد ذلك سيعين القائد البغدادي(الذي اصبح في وقت لاحق باشا مدينة فاس)باشا على تارودانت. من الان فصاعدا وبعد التخلص من ايت الغرابي اصبح حيدة ميس يطمح ليكون القائد الاوحد للمنابهة. ونحو سنة 1892م طلب قواد سوس من مولاي الحسن الاذن بجمع الحديد فوافقهم على ذلك،وفي بداية سنة 1892م قدمت محلة السلطان بقيادة السي محمد الصغير ولد المختار الجامعي،(اخ الوزير)لجمع الحديد في تلاثاء ايگودارمن قبائل سوس(عند المنابهة تدفع الاسرة الغنية مائة دورو وبقرة.)وعلى الهامش اسفل النص:تعريف ب:-الباشا بوشتى ابن البغدادي الجامعي.-واشارة من المترجم(يظهر ان كامبنا كان لايميز بين بوشتى ابن البغدادي وابنه محمد وقد توليا معا باشوية فاس في مدد مختلفة.)-التعريف ب:محمد بن العربي (الصغير).-توضيح المقصود بالوزير(الصدر الاعظم). الصفحة=113:-محاولة القائد محمد الشباني التخلص من حيدة وتحصن هذا الاخير بداره باولاد برحيل،واستعداد السي محمد الصغير للهجوم عليه ،لكن وصول نعي مولاي الحسن ليلا(7يونيو1894) منعه من ذلك ودخول المحلة الى تارودانت عند الباشا البغدادي،وعودة القائد محمد الشباني واتباعه الى المخاتيرولخوفه من رد فعل حيدة ارسل اخوته لذبح بقرة عند اعتاب داره باولاد برحيل فازداد بذلك نفوذ حيدة(لقد طلب القائد محمد الشباني الذي كان يتوجس من رد فعل غاضب من المنابهة على قضية جمع الحديد من حيدة ان يحميه مع اتباعه،فرفض حيدة واعلمه بانه لن يحاربه،كما انه لن يقوم”بأكله”. وعلى الهامش:تعريف عملة الدورو والمخاتير. الصفحة=114:-اندلاع السيبة في سوس بعد وفاة الحسن الاول(وبعد وفاة مولاي الحسن اندلعت السيبة في سوس،إذ صعد الهواريون الذين نهبو رؤسائهم نحو راس الواد،وغزو اولاد يحيى في طريقهم، وعندما علم القائد محمد الشباني الذي تحاصره مجموعة من المنابهة بمسير الهواريين واليحياويين الذين انضموا اليهم شعر بالخوف وهرب ليلا مع واحد من اصحابه،وعند الصباح الباكر اختفى في احراش القصب باولاد عبد الله،وعند حلول الليل التجأ الى ضريح الولي الصالح سيدي موسى بايت إيگاس،وبقي به خمسة عشر يوما،ومن هناك انتقل الى أرزان في بسيط ارغن وهناك التحقت به اسرته،ثم ذهب الى فاس عند مولاي عبد العزيز مع بقية قواد سوس المخلوعين،دون ان يفقد الرغبة في الرجوع الى قيادة المنابهة.) وعلى الهامش:-تعريف:اولاد عبد الله،سيدي موسى،ايت ايگاس،أرزان،أرغن او هرغة. الصفحة=115:-ارسال مولاي عبد العزيز السي ادريس بن زينة الى سوس لاستطلاع راي القبائل في امكان رجوع القواد الى قيادادتهم السابقة ومعارضة حيدة لذلك.ثم نسخة من صورة فوتوغرافية للباشا حيدة ميس المنبهي بين عبيده وخدامه الاقربين.وتعيين الباشا حمو على تارودانت مكان البغدادي وقيامه بعرك الهواريين المتمردين. وعلى الهامش الاشارة الى التعريف بالباشا البغدادي في المقالات السابقة. الصفحة=116:-دعوة الباشاحمو كل اعيان راس الواد وتعينه حيدة ميس على شطر المنابهة المكون من:-اولاد برحيل،وتامازت،وايگودار،والطالعة،والشامة،والشطر الاخر عين علية الشيخ باري الرزگيني. -توجه مولاي عثمان(اخ مولاي الحسن)والباشا حمو ومولاي احمد الصويري نحو اماري رحالة بمحلة والقيام بجمع الحديدورغبة السلطان في اعادة القياد القدامى.وعلى الهامش:التعريف ب:-تامازت والطالعة والشامة ومولاي عثمان ومولاي احمد الصويري،واماري رحالة. الصفحة=117:-معارضة حيدة لفكرة اعادة القواد القدامى وامئنانه من طرف الباشا حمو بالكتابة الى السلطان ببقاء الامور على ماهي عليه وموافقته على ذلك. وفي سنة 1897م اصبح حيدة قائدا على المنابهة وتنظيمه لها على اساس(فرق تسد)وتشمل:-اولاد برحيل:مقر سكنى حيدة بدون مشيخة.-ايگودار:بوسليم،و(عين اشعري)لحسن بن حماد،و(العوامنة).ومولاي ابرهيم(ايت يوب).،وتامازت:محمد نايت حمادي(درا)،والسي عمربن قدور(الزاوية)،والطالعة:حميدو نايت عبد النبي. والدير والشامة:ابراهيم نايت بيهي.وعلى الهامش تعريف كل من:عين اشعري والعوامنة وايت ايوب ودرا والزاوية. الصفحة=118:-تتمة الصفحة السابقة:-الرزاگنة:باري الجواط وعبد الله الرميلي، وايگلي: الطاهر بن المدني.،وايت دحمان:محمد حرارنايت امزال،واولاد عيسى:حيدة بن كروم وفضول، والمخاتير:(المعقل القديم لايت الشباني)بدون مشيخة،واولاد زياد:السي حامد بن علي ولد الزيرك.وعلى الهامش تعريف كل من:-الدير،والرزاگنة،وإگلي،وايت دحمان،واولاد عيسى ،واولاد عبد الله:السي حامد ولد حساين. الصفحة=119:-نسخة من صورة فوتوغرافية لاولاد برحيل يتوسطها رياض حيدة ميس.وعلى الهامش تعريف:اولاد زياد. الصفحة=120:-من حركات حيدة:(وفي 1901م قرر الباشا حمو القيام بجولة امنية الى تيوت،وارزان،من اجل ارغام القبائل على الاذعان لسلطة المخزن،وكان صمن المحلة حيدة واتباعه،فاحتلت تيوت بسهولة،وفجأة سقط الباشا حمو مريضا،وترك مولاي احمد الصويري مع القواد ودخل الى تارودانت،فجمع حيدة اتباعه ودون ان ينصت الى مولاي احمد الصويري تجاوز المحلة ودخل الى ارزان ونهب كل ما وجده لصالحه،وعندما عادت المحلة الى تارودانت أبلغ مولاي عبد العزيز بقضية ارزان فاستدعي حيدة الى مراكش ثم عينه باشا على تارودانت(1902م)وكان نفوذه ممتدا الى قبائل هوارة،تيوت،گطيوة،ارغن،وايت الحاج بمنتاگة.) وعلى الهامش:-تعريف:تيوت،وگطيوة،ومنتاگة. الصفحة=1:مشاركة حيدة في محاربة الروكي بوحمارة بتازة(وخلال الفترة من سنة 1901الى سنة 1903م،عاشت سوس فترة هادئة وكان حيدة متيقظا،وفي سنة 1903ذهب مع فيلق من راس الواد ليلتحق بالجيوش المخزنية التي تحارب الروكي بوحمارة بتازة، وكان معه الحاج ادريس اليحياوي وعلي اومنصور،ومالك الاوزالي والعربي الضرضوري وكان ينوب عنه في هذا الغيا إبنه وخليفته احمد.وفي سنة 1904 وبينما حيدة لايزال في تازة،تمرد الهواريون وحاصروا تارودانت،فخرج منها ايت ميس الى اولاد برحيل وتركوا احمد بهباز(اب العربي رفيق حيدة في الحرب)خليفة على تارودانت. وعلى الهامش:تعريف ب:-الروكي(الجلالي الزرهوني الملقب ببوحمارة.)وعلي اومنصور التلامتي،واحمد اومالك الاوزالي،والعربي الضرضوري. الصفحة=122:-مقاومة تارودانت هجوم هوارة واولاد يحي وسيطرة الكابة عليها:(وبينما كانت المدينة تقاوم غزت طائفة من هوارة اولاد يحيى ونهبوا دار الحاج ادريس وصعدوا الى الرحالة ونهبوا ايت الضرضوري،واغتنم هذه الفرصة ايت الغرابي ورجعوا من واد النفيس وجمعوا اتباعهم وحاصروا اولاد برحيل مع الهواريين).ثم نسخة من صورة فوتغرافية من بعيد لرياض حيدة بعدسة الرحالة دولاشاريير سنة 1911.(وفي تارودانت لم تكن الامور تسير كذلك على مايرام،فقد سيطر على المدينة احد مخازنية البشا ويدعى الكابا واصله من الشياظمة،وذلك بإيعاز من المتوگي،مما اضطر احمد بهباز الى الفرار بجلده،وممن مات في اطلاق النار باولاد برحيل احمد اميس.) الصفحة=123:-عودة حيدة من تازة وتصفية ايت الغرابي،وارجاعه القواد القدامى الى مناصبهم(وعند نهاية السنة عاد حيدة فجأة من تازة ودخل داره ليلا،وعندما علم بذلك الهواريون انسحبوا الى ديارهم،وهنالك انطلقت جولة مروعة عند راس الواد تعتبر الاكثر دموية في تاريخ البلد،حيث قتل ايت الغرابي عن اخرهم وهدمت منازلهم،كما عرف المصير نفسه قرابة الخمسين من الاعيان الذين شاركوا بفعالية في التمرد والذين تمت دعوتهم الى اولاد برحيل عند حيدة،وبعد ضافة فاخرة قتلوا جميعا بعضهم اثر البعض الاخر،ولم يتمكن حيدة من استرجاع تارودانت لان المتوگي الذي يدعم الكابا والذي له اطماع في سوس كان يعارضه. وخلال تلاث سنوات من 1906الى1907م حاول حيدة ارجاع القواد:الحاج ادريس،وعلي اومنصور،واومالك،والعربي الضرضوري الى اماكنهم،وبين الفينة والاخرى كان يحول نظره الى تارودانت.وفي 16غشت1907م أعلن مولاي عبد الحفيظ سلطانا على المغرب،واصبح السي المدني الگلاوي وزيرا،فتدخل القائد المتوگي لصالح الكابا الذي تسلم ظهير باشوية تارودانت.)الصفحة=124:تقليص نفوذ حيدة واطماع الگلاويون في سوس(وتقلص نفوذ حيدة الى قبيلتي المنابهة وارغن،وارسل الگلاويون الذين لم يتخلوا عن اطماعهم في سوس حركة للسيطرة على رحالة والمنابهة وانضم اليهم الاندزاليون،والتقى بهم المنابهيون في سوس بين اولوز وتيركت.وابرم اتفاق بين الجانبين،انسحب على اثره الگلاويون الى ديارهم وبعد ذلك خلع مولاي عبد الحفيظ السي المدني من مهامه الوزارية.) وعلى الهامش:-تتمت ترجمة السلطان مولاي عبد الحفيظ،وتعريف:المدني الگلاوي المزواري،والاشارة الى اختلاف الروايات حول كيفية حصول الكابا على ظهير باشوية تارودانت.وتعريف الاندوزاليون،واولوز،وتيركت.والاشارة الى تجريد الگلاويين من مهامهم بسبب شكايات القبائل،وسطع نجمهم بعد جلاء الهيبة من مراكش ونيل الحاج التهامي باشوتها. الصفحة=125:-دخول الشيخ ماء العينين تزنيت وقراره الذهاب الى فاس لاعلان نفسه سلطانا(وفي سنة 1909م:وصل الى تزنيت مع احفاذه الزعيم الديني الموريتاني ماء العينين،بعد إجلائه من بلده من قبل القوات الفرنسية،فأقام بها وكان تأثيره الديني كبيرا.وفي سنة 1910م قرر ماء العينين الذهاب الى فاس لاعلان نفسه سلطانا،غير انه تعرض في مسيره لهزيمة من كتيبة اوبيرAubert في تادلة خلال شهر يونيو فرجع الى تيزنيت وبها مات في شهر نونبر.وفي سنة 1911م قام الاخوة مانسمان:Mannesmmann بدعاية نشيطة لمصلحة ألمانيا،وصرفت أموالا طائلة في ذلك بدون حساب،وكان الباشا الكابا مشايعا لهم في ذلك بينما كان العربي الضرضوري داهية حيث استغل الوضعية دون ان يعرض نفسه للخطر،بينما عارضهم حيدة باشارة من السيد دوري(Dorée).وعلى الهامش:-تعريف:الشيخ ماء العينين،والاخوان الالمان:مانسمان.الصفحة=126:-نسخة من صورة فوتوغرافية لرياض حيدة من الداخل.- اعلان معاهدة الحماية ومبايعة احمد الهيبة بتزنيت(وخلال سنة1912م حيث أعلنت معاهدة الحماية(يوم31مارس):بويع لأحمد الهيبة ابن ماء العينين في تزنيت،وانضم اليه حيدة وكل قواد راس الواد،ووصلت حركة الهيبة معدفيالق راس الواد وقوادهم الى مراكش يوم فاتح غشت،وفي نفس اليوم أعلن مولاي يوسف في فاس سلطانا على المغرب.) وعلى الهامش:الاشارة الى تقدم التعريف بدوري واحمد الهيبة في المقالات السابقة وترجمة السلطان:مولاي يوسف وتتمتها في الصفحة127=_مكانة حيدة في الحركة وانهزامهافي سيدي بوعثمان(وعين حيدة في منصب كبير الحركة،ورغم انضمام الگلاويين الى الهيبة فقد كانت لهم اتصالات سرية مع الفرنسيين.وانهزمت الحركة يوم6شتنبر تحت قيادة مربيه ربه،من قبل الكولونيل منجان:(Mangin)في سيدي بوعثمان،بينما بقي الهيبة في مراكش التي انسحب منها بعد ذلك في انهزام شامل.ودخل حيدة الى مراكش ليلا حيث بعث اليه الحاج التهامي الذي لم يغادر المدينة ونصحه بانتظار مجيء الفرنسيين،وفي الغد خضع حيدة وعلي اومنصور للكولونيل منجان.)وعلى الهامش:تتمة ترجمة السلطان مولاي يوسف،والتعريف ب:محمد المصطفى مربيه ربه،وشارل ايمانويل ماري منجان،ومركز سيدي بوعثمان.

الصفحة=128:انسحاب الهيبة الى سوس واستقراره بتارودانت ومقتل الكابا:(انسحب الهيبة الى سوس واستقر بتارودانت،كما عاد حيدة والكابا بدورهما،الاول عن طريق گندافة والثاني عن طريق متوگة،وقتل الكابا في الطريق بمكان يدعى بيباون على يد الشيخ علي احمو،وارسل رأسه الى الهيبة بتارودانت ومنذ هذا الوقت لم يعد حيدة-الذي يعمل لصالح فرنسا-يتوقف عن مناوشة الهيبة بتارودانت.وكان القائد العربي الذي ظل وفيا للهيبة بعد هزيمة سيدي بوعثمان مسيطرا على رأس الواد مع قسم من رحالة وايت سمگ وسكتانة.ومكن بذلك للروكي من نقطة دعم استراتيجي مهمة لكنه خضع اخيرا بإيعاز من صهره السي الطيب الگندافي.وانطلاقا سنة1913م تقررت مواجهة الهيبة،ففي ماي 1913م تكونت حركة قوية من كل من الگلاوي والقائد العيادي،والقائد عمر السكتاني تحت رئاسة مولاي الزين اخ السلطان والتحقوا برجال حيدة،وهاجموا تارودانت يوم22ماي،وخرج الهيبة منها هاربا بتواطؤ من هوارة ودخلت الحركة الى تارودانت يوم 23ماي.)وعلى الهامش:تعريف ممر بيباون،وشرح المقصود بالقائد العربي في النص،وتعريف قبلة ايت سمگ،وسكتانة،والقائد العيادي. الصفحة=129:-صورة لنسخة ظهير عزيزي لتولية حيدة ميس على باشوية مدينة تارودانت سنة 1318ه موافق 1900م مع الاشارة الى ان التعليقات على الوثيقة للاستاذ احمد بوزيد الگنساني.وعلى الهامش:-تتمة ترجمة القائد العيادي،وترجمة مختصرة للقائد عمر السكتاني.

الصفحة=130:تتمت ماورد في صفحة128(وفي هذا الوقت وقع حدث تاريخي كاد ان تكون له نتائج جيدة حول تهدئة الجنوب،حيث حاول القائد الطيب الگندافي وقائد المشور محمد الحسن بنعيش(من مريدي الطريقة المعينية)إخضاع الهيبة،وقد نال هذا المشروع موافقة السلطان والمقيم العام،وبما ان المحاولة ينبغي ان تبقى مخزنية،فقد تأخر السفر بسبب دسائس الگلاوي وحيدة اللذين لايريدان-حسدا منهما-بموطئ قدم للگندافين في سوس باي حال من الاحوال. وفي يوم 16يونيو ارسى الفرنسيون بأگادير،واعلن حيدة باشازعلى تارودانت مع محافظته على مناطق حكمه كما كانت سنة 1901م بالاضافة الى تعينه مؤقتا نائبا عاما للمخزن في سوس.)،وفي الصفحة=131:فهرس الموضوعات .وصفحة غلاف الكتاب:صورة فوتوغرافية لفضيلة الاستاذ المصطفى بن عمر المسلوتي واسفلها ملخص:هذا الكتاب. اللهم اجعل هذا المجهود العلمي في ميزان حسناته ،فهو إضافة علمية للخزانة الوطنية عموما والجهوية بصفة خاصة وقد استفذت منه كثيرا وازال لي اللثام عن العديد من الاحداث التاريخية التي سمعتها من والدي الحاج المحجوب اودمنات مع اصدقائه المقربين مثل الحاج قدور بن المعطي گوسرير والحاج الدا سعيد ارگي واستاذي الجليل المجاهد سيدي عمر المتوكل ا لساحلي وشيخي سيدي احمد بوزيد الكنساني واخرون …فهنيئا لنا ولكم اخي العزيز على هذا المجهود العلمي الفريد وبالمزيد من العطاء والتألق ان شاء الله