أكادير//مصطفى اشباني
جريا على عادتها تنظم الجمعية الغير الحكومية سورف رايدرsurfrider المغرب باكادير بشراكة مع مؤسسة فندق نادي البحر الابيض المتوسط حملة نظافة كبيرة بواحة الجنة او وادي الجنة الموجودة في الطريق الى ايموزار اداوتنان يوم الاحد 17 شتنبر 2017 ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا والى نهاية الحملة التي ستعرف مشاركة عدة جمعيات و سكان المنطقة مع حملة تحسيسية موازية ستمكن من الاتصال بالزوار وسياح المنطقة خاصة يوم الاحد الذي يعرف اقبالا مكثفا و وجهة مفضلة للاستماع بالراحة والهواء النقي.
ومن المعلوم ان جمعية سورف رايدر المغرب بصفتها منظمة غير حكومية تهتم بمراقبة ونظافة المحيط الذي توجد عليها وجهة اكادير وتنجز تقارير سنوية عن الوضعية البيئية للشواطئ الممتدة على المحيط الاطلسي وعلى جهة سوس ماسة حيث لاحظت ان أزيد من 8 أطنان من النفايات والمخلفات التي تلقى في الوديان تنتهي في المحيط كما أن 80 بالمائة منها تأتي من الارض أي من مخلفات الانسان أي الزائر لسفوح الوديان وبذلك تصل الى الشواطئ خالقة نوعا من التلوث الخطير من قنينات بلاستيكية واكياس وعلب المصبرات من سمك الى غير ذلك.
وبصفتها فاعل جمعوي للمحيطات فانها اخذت على عاتقها المساهمة الفعالة والتاطير اللائق والتحسيس لجميع الفاعلين سواء السكان او السياح او الزوار وحثهم على المحافظة على وادي الجنة أو واحة الجنة التسمية التي اطلقت عليها من طرف السياح “الهيبي” في السبعينيات التي كانت وجهتهم السياحية المفضلة من حيث طبيعتها الخلابة و كثرة المياه العذبة والهدوء والسكينة والاطمئنان والحرية التامة حيث يسبحون فيها بدون ملابس ضاربين عرض الحائط للقوانين والاعراف لكن بعد ذلك اصبحت وجهة السياح المغاربة من كل الجهات لقضاء وقت ممتع صحبة الاولاد والاهل والاحباب وطهي الطاجين السوسي المميز مع كؤوس الشاي لكن النظافة اضحت تشكل عائقا ومشكلا بيئيا قض مضجع المسؤولين الكبار على الجانب البيئي وخاصة الجمعيات المهتمة بالموضوع ومنهم جمعية SURFRIDER- MAROC وفرعها بأكادير الذي يشرف عليه شباب طموح نشيط ، غيور على بيئة المحيط الجميل والنقي والمحافظة على الشواطئ المغربية من التلوث والضياع
وقد أخذت جمعية سورف رايدر المغرب على عاتقها تثبيث الموعد وجعله موعدا سنويا يراعي نظافة هذه المنطقة وتحسيس روادها باهميتها السياحية ونظافتها والمحافظة على طبيعتها تحت شعار: لنتدخل جميعا: “انظموا الينا لنظافة واحة الجنة”
فاذا قضينا وقتا ممتعا واستمتعنا بالمياء والسباحة والاستجمام والطبيعة الجميلة فلنفكر في جمع النفايات في اكياس التي يجب ان نسحبها معنا ونتجنب الحرائق عملا بالمثل المغربي : ” الواحد هو اللي يخلي بلاصتو نقية”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.