تنفرد الملحقة الإدارية للسلطة المحلية بتاسيلا التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول بكل نوع من الإختلالات على مستوى التسيير، و التي كانت موضوع العديد من المنابر الإعلامية الوطنية و المحلية منذ التسيير السابق لرئيسها.
وفي هذا السياق فقد اشتكى العديد من المواطنين من التماطل في تسليم الشواهد الإدارية التي تعرف الزبونية من طرف بعض أعوان السلطة، هذه الشريحة من الموظفين التي تعرف تطاحنات في ما بينها و التفنن في وضع الألغام لبعضهم البعض بهدف التقرب من رئيس الملحقة.
ومن جملة الإختلالات التي تعرفها الملحقة بتاسيلا إسناد قسم الشؤون الداخلية لعون سلطة في عهد رئيسها السابق، وأصبح يجتهد في أساليب ابتزاز الراغبين في الحصول على جواز السفر، كما يسعى إلى الإنتقام من زملائه الأعوان من خلال إشرافه على سجل الشواهد الإدارية المعدة للتوقيع وتعطيل بعضها التي تعني خصومه من الأعوان، ما تسبب في تأخير الشواهد الإدارية لأصحابها، حيث كان هذا الموضوع قد تناولته الجرائد الوطنية نقلاََ عن مهاجرين يقطنون بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية لتاسيلا .
كما يستمر البناء العشوائي بالملحقة بعد أن كان التسيير السابق رائداََ فيه، وتم بناء مستودعات وفتح أبواب وإضافة طوابق، ضداََ على التصميم العام لمدينة الدشيرة الجهادية والحي الصناعي بها، وهو الحي الذي كان حياََ صناعياََ وتحول إلى حي سكني بفضل تجار البناء العشوائي.
ولعل أكبر فضيحة للعون رئيس قسم الشؤون الداخلية صمته وتواطؤه على ملف لسيدة تملك مختبر للأسنان (ميكانيكي للأسنان) و تقدم نفسها للمواطنين كونها طبيبة جراحة للأسنان بتواطئ مع العون وهو مكلف بمراقبة حي فاديسا حينها، وهو أمر خطير له تداعيات على صحة المواطنين بالدرجة الأولى.
ويأمل المواطنون بحي تاسيلا من السيد العامل والسيد رئيس الملحقة الجديد التدخل الفوري من أجل تصحيح هاته الإختلالات و إسناد مصلحة الشؤون الداخلية بالملحقة لموظف و إطار متخصص خريج المدرسة الإدارية بدل إسنادها لعون سقف التكوين لديه محدود، كما وجب تحديد معايير محددة للحصول على الشواهد الإدارية وتحديد توقيت لتسلمها يتم الإعلان عنه في سبورة لفائذة المواطنين، بدل تركها محط إجتهاد السماسرة من الأعوان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.