مصطفى اشباني //
بمناسبة اليوم العالمي للسيدا الذي يصادف 1 من شهر دجنبر من كل سنة ونظرا لأهمية هذا الموضوع ارتايت ان اتطرق الى اهم تجلياته. المحاربة والتحسيس ضد هذا الداء لازالت متواصلة بالمغرب والنسبة لا تزيد عن 0.1 بالمائة حسب وزارة الصحة وعدد المصابين في السنة 1200 شخص بينما الذين يتعايشون مع الداء 2400 شخص وانتقلت نسبتهم من 70 بالمائة سنة 2011 الى 51 بالمائة سنة 2015 وتصبو الوزارة الى وضع حد للسيدا في حدود سنة 2030 وقد استقيت هاذين الاستجوابين من بعض المصابين بالداء اللذين فضلا عدم الإفصاح عن أسمهما لكن تعايشهما مع الداء اصبح عاديا جدا رغم بعض الصعوبات في الادماج الاجتماعي.
علي نادل : ” 36 سنة لم يمنعه المرض من ممارسة انشطته المهنية والاسرية اصيب منذ 9 سنوات ويداوم على تناول العلاج بشكل منتظم.حيث بعد تشخيص مرضه من طرف وحدة متنقلة للكشف المبكر بدا يخضع للعلاج الثلاثي يقول انه يتناول الدواء باستمرار من طرف الجمعية وتزوج ولديه بنت وقام بفحصهم فهم عاديين لكن الصعب في هذا الداء هو تمثلات المجتمع و الاقصاء ينظرون اليه بنظرة ناقصة لكن مع الصبريتجاوز ذلك و انه يقوم بعمله عاديا والحمد لله”
محمد عامل: “إصابتي بالسيدا في ظروف غامضة واكتشفت المرض عبر كشف في حملة تحسيسية والان اتعايش مع الداء كالسرطان ،متزوج ولدي طفلين اعمل بصفة عادية واقوم بالكشوفات كل مرة لكن النظرة المجتمعية هي التي تاثر في وتجعل الجميع ينظر الي بنظرة دونية.”
خلاصة القول ان الكشف المبكر هو الحل الوحيد لتجاوز السيدا،الإصابة لا تتجاوز1 بالمائة وهي ضعيفة مقارنة مع دول شمال افريقيا ومن بين الخصائص ان المرض ممركز في صفوف متعاطي المخدرات وتبين في بحث اجري سنة 2011 ان النسبة جد مرتفعة في هذه الفئة .والمهاجرون الافارقة كذلك يعتبرون من بين المصابين بهذا المرض والمصابون من فئة الشبان مابين 15 سنة و 25 سنة وقد تم تقليص المصابين او الجاهلين لاصابتهم بالثلث لكن الخطر لازال قائما مادام الناس لايقومون بالتشخيص رغم الحاح الجمعيات على القيام به.
التعليقات مغلقة.