عصيد: قانون المجلس الوطني للغات يدمج المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ولن يتم حله

قال الباحث والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، إن الكلام الذي يقال في الصحافة والإعلام حول حل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، “كلام غير صحيح من الناحية القانونية”، مضيفا أنه وجب مراجعة النصوص القانونية قبل الحديث عن مثل هذه الأمور.

وأشار عصيد في تصريح لجريدة “نفس” الرقمية، إلى أن القانون المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، لن يقوم “بحل المعهد” مشيرا إلى أن هذا الأخير سيبقى حاملا لنفس الاسم ويتم ادماجه داخل المجلس الوطني للغات.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه سيتم تغيير الوصاية على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من الديوان الملكي الذي أصدر ظهير إنشائه، إلى وصاية المجلس الوطني، بحيث يتم وضعه بجانب أكاديمية محمد السادس للغة العربية، والمؤسسة المعنية بالحسانية وكذلك مؤسسة العبرية.

وأضاف الناشط الأمازيغي، أن الأمر الأساسي الذي “يجب أن يعرفه المجتمع، أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سيبقى لديه نفس المهام التي كان يمارسها في المرحلة السابقة، مشددًا على أنه الإطار الوحيد والمرجعي للدولة فيما يخص الأمازيغية، وأكد على “أنه لا يمكن للدولة أن تكون لديها اللغة الرسمية دون أن تكون لها مؤسسة رسمية تهتم بهذه اللغة”.

صادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2020، على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

وتمت المصادقة داخل اللجنة على المشروع ب 18 صوتا في حين امتنع 5 نواب عن التصويت، ومن المرتقب أن تتم إحالة المشروع على الجلسة العامة من أجل المصادقة عليه قبل اختتام دورة أكتوبر.

وكانت لجنة التعليم والثقافة والاتصال قد أجلت الأسبوع الماضي التصويت على المشروع بطلب من وزير الثقافة والشباب والرياضة الحسن عبيابة.

عن  


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading