عزيز نايت سي بها  تطلق  برنامج جديد لتشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة

أطلقت منصة “تاجة سبور”، بدعم من المغربية للألعاب والرياضة، برنامجا جديدا وفق مفهومين “تجرّئي” و”معك” لتشجيع وتطوير الممارسة الرياضية لدى الفتيات.

وأوضحت عزيزة نايت سي بها مؤسسة منصة “تاجة سبور”، خلال ندوة صحفية عقدتها عن طريق التواصل المرئي عن بعد، مساء اليوم الخميس، أن الموسم الأول للبرنامج سيعرف تقديم 8 بورتريهات لشابات رياضيات و8 شهادات لآباء أو أمهات، والتي تهدف لتشجيع ممارسة الرياضة لدى الفتيات المغربيات.

ومن خلال سلسلة “تجرّئي”، تحكي كل من أميرة، رانيا، رميساء، شيماء، أسماء، أمينة، منية وهبة قصتهن مع الرياضة. حكايات شغوفات بالرياضة، واجهن الأفكار النمطية للمجتمع بسبب اختياراتهن الرياضية.

وقالت عزيزة نايت سي بها “قررنا أن نختار 8 فتيات يمارسن رياضات مختلفة لكي نتمكن من إظهار ما يفعلن ونعطيهن الكلمة ليروين قصصهن من خلال كبسولات قصيرة”. مضيفة “أردنا أن نقول لجميع الفتيات الأخريات أن يمضين قدما ويحلمن”.

ولهذا الغرض أعطى “معك” الكلمة للأمهات والآباء للإدلاء بشهاداتهم، من أجل إلهام وإقناع الأسر الأخرى، للمشاركة في تحقيق أحلام بناتهم ودعمهن.

وأكدت أنه لتشجيع الفتيات الصغيرات على ممارسة الرياضة، لا يكفي إقناعهن فحسب، بل من الضروري أيضا التحدث إلى العائلات.

وبالاعتماد على نسبة الهدر المدرسي والمؤشرات الاجتماعية بالمغرب، التي توضح أن عدد الفتيات اللواتي تقل أعمارهم عن 17 سنة، لا يخصصن لممارسة الرياضة سوى دقيقتين في اليوم عند المتوسط، كشفت مؤسسة “تاجة” أن النقص في الممارسة الرياضية لا يؤدي فحسب إلى فقدان الثقة في النفس والتقدير الشخصي لديهن، بل يعرضهن أيضا مستقبلا للعديد من المشاكل الصحية، مثل هشاشة العظام وأمراض القلب والشرايين.

ورأت المنصة الإعلامية على الأنترنيت، “تاجة سبور”، النور يوم 8 مارس 2020، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الرياضية للنساء في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتشجيع الرياضة وسط نساء وفتيات المنطقة.

وبالإضافة إلى الموقع الإلكتروني متعدد اللغات، تنشر “تاجة” أيضا في شكل مجلة رقمية مرتين في السنة بالمجان وباللغة العربية.

من جانبها، انضمت المغربية للألعاب والرياضة على الفور إلى هذه المبادرة، مستندة إلى تجربتها الغنية والقوية في مجال تشجيع ممارسة الرياضة النسوية، وانطلاقا من قناعتها بأن الرياضة يمكن أن تشكل ليس فقط رافعة للتفتح وتحقيق الذات وإنما على الخصوص أداة للإدماج وتمكين المرأة.