مباشرة بعد عودة القيادي الرباح الى حاله بعد اشرافه على مصالحة أعضاء حزبه بأكادير، عادت أغلبية حزبه بجماعة أكادير ألى عادتها القديمة، فانتفض المنهدس عمر الشفدي في وجه الرئيس المالوكي في دورة المجلس ليوم الاربعاء 20فبراير 2019، منتقدا الرئيس المالوكي حول تدبير الوعاء العقاري التابع للملك الجماعي.
وطالب الشفدي بفتح التحقيق حول البقعة الأرضية المثيرة للجدل، التي تم اقتطاع طريق داخلها لإقامة عمارات لفائدة مالك عقار شاسع مجاور لهذه الطريق، وتمكينه من إضافة واجهة ثالثة لعقاره “دون عوض”، مع العلم أن هذا العقار تم التصويت عليه في دورة سابقة للمجلس من أجل تفويته لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة.
الدورة نفسها عرفت أحداث غير عادية بعد احتجاج عدد من ممثلي المجتمع المدني داخل الدورة رافعين لافتات تندد بما آلت اليه أوضاع المدينة من جراء سوء التدبير والتماطل والبطء في انجاز مشاريع تنموية تنقد أكادير من جموده .
كما عرفت الدورة طرد احد مستشاري المعارضة من فريق البديل الديمقراطي الذي طالب بالتوضيح حول مآل المشاريع موضوع احتجاج ممثلي المجتمع المدني، فهدده الرئيس بالطرد لأنه يعرقل أشغال الدورة، وبعد اصرار المستشار في طلب التوضيح قام الرئيس بطرده بعرض الامر على التصويت.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.