بعد معاناة طويلة مع المرض دامت أزید من ثماني سنوات تردد فيها الحسين بيروك، الجندي الذي قضى زهرة حياته مدافعا عن الوطن فی مفازات الصحراء سنوات السبعینات قبل أن یلتحق بالعمل فی صفوف القوات المساعدة بمدينة گلمیم ، علی المستشفی العسکری بگلمیم دون ” أن تلقی حالته الصحية العنایة المرجوة لا من لدن الطاقم الطبي ولا من طرف ذوي القربى الذين لم يلتفتوا البتة لحالته المزرية خصوصا في سنوات حياته الأخيرة” تقول رسالة أسرته التي توصل الموقع بنسخة منها.
الأسرة المكلومة في فقيدها تدق ناقوس الخطر سيما أمام مبلغ 1000 درهم الهزیل الذی تتقاضاه اسرته المکونه من زوجة وولدين، يقع هذا في الألفية الثالثة التي تضخمت فيه الأسعار أضعاف معاش الجندي الفقيد.
أمام هذا الوضع الكارثي، تناشد أسرة الفقيد ملک البلاد ” باعتباره القائد الاعلی للقوات المسلحه الملکیه بالتدخل الفوری لانصافهم وتمتیعهم بحقهم فی العیش الکریم اسوه بکل الجنود والقوات المرابطه بالصحراء والتی تدافع عن کرامه الوطن دون ان تجد العنایه والرعایه بعد المرض او الوفا” تقول ذات الرسالة.
الحسين أبليح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.