طنجة: مواصلة البحث عن منفذي السطو على حوالي مليار سنتيم

 

فندت مصادر “اعلامية” صحة الأنباء المتعلقة بتوقيف عنصرين من العصابة الثلاثية التي سطت على مبلغ مالي مهم من سيارة لنقل الأموال مستهل الأسبوع الجاري بمدينة طنجة.

و ما يزال البحث جاريا عن ثلاثة شبان قاموا بالسطو على سيارة لنقل الأموال، صبيحة أول أمس الاثنين، بمدينة طنجة، إذ تكثف عناصر الأمن البحث عن الجناة الذين توسلوا بسيارة من نوع “بولو- فولسفاكن” داكنة اللون لتنفيذ عملية السطو.

وبينما جرى القبض على شخصين كانا يمتطيان سيارة مشابهة بحي “البرانس” في طنجة، بعد الاشتباه فيهما، علمت “منارة” أن التحقيق مع المعتقلين أثبت أنهما كانا يريدان فقط اقتناء مخدرات صلبة، وهو ما كان أولد شكوكا لدى العناصر الأمنية التي كانت تتربص بالمشتبه فيهما.

ولحد الساعة لم يجري التصريح بالمبلغ الحقيقي الذي تم السطو عليه من سيارة تابعة لـ”كروب 4″ كانت مرابطة أمام وكالة بنكية بشارع يعقوب المنصور في طنجة، حيث تتضارب الأنباء عن القيمة الحقيقية بين 300 و580 و700 مليون سنتيم وحتى 1 مليار سنتيم.

في المقابل، ووفق مصادر “منارة” فإن الشكوك تساور المحققين بشأن تورط مرتكبي عملية السطو في عمليتين اثنتين شهدتهما عروس البوغاز السنة الفارطة، وتتعلق إحداهما بقتل شاب عشريني بثلاث طلقات نارية بمنطقة “فال فلوري” بهدف السطو على سيارة فاخرة كان يمتطيها، ثم محاولة سرقة ثانية مشابهة للأولى تعرض لها مهاجر مغربي بإسبانيا تعرض بدوره لطلق ناري في ساقه غير أن الجناة فشلوا في السطو على سيارته.

وبينما ظل مرتكبو جريمتي سنة 2013 مجهولي الهوية فإن المحققين، يسعون لإيجاد رابط مشترك بين الجرائم الثلاثة، “وهو ما يتبدى في استعمال الأسلحة النارية وسرعة التنفيذ وتعمد التصويب على سيقان الضحايا خاصة في الجريمتين الثانية والثالثة التي وقعت يوم الاثنين المنصرم”، على حد قول المصادر. 

وكان ثلاثة شبان ملثمين هاجموا سيارة لنقل الأموال في الساعة الحادية عشرة من صباح، أول أمس الاثنين بطنجة، وقد خلفوا وراءهم حارسي أمن خاص مصابين بطلقات نارية، قبل أن يمتطوا سيارتهم ويذوبوا وسط الزحام في طنجة ، مما استدعى البحث عنهم بمروحيات غير أن الأمر لم يجدي نفعا.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading