طاطا: الوالي زينب العدوي امام امتحان فك اعتصام قبيلة الكرازبة

من الاعتصام
جانب من الاعتصام المفتوح الذي تخوضه قبيلة الكرازبة

نتيجة الاعتصام المفتوح الذي تخوضه قبيلة الكرازبة منذ 29 يناير المنصرم بمنطقة الحاسي لصفر بجماعة الوكوم بفم زكيد، احتجاجا على الترامي على أراضيها السلالية من طرف قبيلة أولاد هلال وتواطئ عمالة طاطا مع الجهة المترامية وعجزها عن تطبيق القانون، استقبلت ولاية أكادير في شخص الكاتب العام بالولاية ورئيس قسم الشؤون الداخلية بذات الولاية 10 أشخاص يمثلون كافة فصائل ودواوير قبيلة الكرازبة.

وحسب الناطق الرسمي باسم القبيلة، فقد تم وضع المسئولين بالولاية في السياق العام الذي جاء فيه الاعتصام المفتوح بدءا بالأحداث الدامية التي عرفتها المنطقة سنة 1995 إلى الآن، حيث تخاذلت عمالة طاطا وقيادة الوكوم ووكالة الحوض المائي لسوس في تطبيق القانون بإغلاق الآبار التي تم حفرها بأرض الكرازبة بطريقة غير قانونية واحتيالية.

وأضاف نفس المصدر أن ممثلي القبيلة قدموا للمسئولين بالولاية كافة الوثائق من تحديد إداري ورسوم عدلية وخرائط… التي تثبت أن هذه الأراضي هي ملك لقبيلتهم.

وفي ختام اللقاء أشار المتحدث أن مسئولي الولاية طلبوا منهم مقترحا لحل هذا النزاع وفك الاعتصام، فكان مطلبهم  الاستعجالي هو إغلاق 85 بئرا التي تم حفرها في أرض الكرازبة من طرف قبيلة أولاد هلال بمعية لوبيات الدلاح بسوس ومراكش.. وهو المطلب الذي كان معززا بأسماء الأشخاص الذين قاموا بحفر الآبار. بعد ذلك يضيف المتحدث، نعلق اعتصامنا ونفتح حوارا في النزاع المفتعل ضدنا.

وفي السياق ذاته أكد الناطق باسم قبيلة الكرازبة أن المسئولين تعهدوا بنقل تفاصيل اللقاء إلى الوالي العدوي التي ستكون لها الكلمة الحسم في الموضوع. وأضاف المصدر ذاته أن الوالي هي التي كانت ستترأس اللقاء إلا أن ظروفا طارئة حالت دون ذلك، وثم تكليف كل من الكاتب العام للولاية ورئيس قسم الشؤون الداخلية بذات لولاية للقيام بهذه المهمة.

  مبارك كرزابي


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading