ضمير : حمل أعلام داعش من اهم خروقات الحملة الانتخابية..

بيان //

في بيان لـ “ضمير”، تلقت جريدة ازول بريس الإلكترونية نسخة منه يومه الثلاثاء 04 أكتوبر 2016، قدّمت الحركة جملة خروقات واختلالاتٍ تمّ رصدها خلال فترة الحملة الإنتخابية من طرف مصادر متعددة، اعتبرتها أفعالاً ماسة بالنهج الديموقراطي الذي سطره المغرب، ومؤثرة على مصداقية الإنتخابات وشفافيتها.

ومن جملة هذه التجاوزات التي أوردتها “ضمير” في بيانها، استعمال العنف في حق بعض المرشحين من “فيدرالية اليسار الديمقراطي” بمدينة سيدي سليمان، من طرف – ما وصفته الحركة – بمجموعات معادية أدى إلى جروح متفاوتة الخطورة في صفوف نشطاء الفيدرالية، ثم الهجوم بالحجارة على أعضاء من حزب “الأصالة والمعاصرة” بجماعة “تكلفت” بإقليم أزيلال من طرف أشخاص يحملون القمصان الدعائية لحزب “التقدم والاشتراكية”.

كما أدان البيان منع تجمع لحزب “العدالة والتنمية” بإقليم بنسليمان، حين رفضت السلطات الترخيص بعقد تجمع للحزب تم تحويله بعد ذلك إلى مسيرة.

ومن جملة التجاوزات أيضاً، حسب البيان دائماً، التدخل في توجيه الاقتراع سياسياً من خلال فتاوى دينية ذات خلفيات سياسية، حيث أفتى قيادي بحركة التوحيد والإصلاح بجواز التخلف عن صلاة الجمعة يوم الاستحقاقات التشريعية للسابع من شهر أكتوبر، فيما دعا خطيب الجمعة المصلين في إحدى القرى بمنطقة “غفساي” التابعة لإقليم تاونات، إلى عدم التصويت على حزب العدالة والتنمية.

كما عرض البيان لأخطر أنواع التجاوزات التي تمّ تسجيلها، وهي حمل أعلام مشابهة في شكلها ولونها الداكن لأعلام “داعش” خلال التجمعات الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، والتي من شأنها خلق الالتباس لدى الناخبين، بل ومن شأنها أن تغيِّر من مدلول الانتخابات من كونها تدخل في إطار التباري الانتخابي السياسي إلى تنافس عن تمثيل صحيح الدين.

أما حزب النهضة والفضيلة، فقد قدّم نساءه المرشحات وحجب صورهن على المنشورات التواصلية، مما يشكل – حسب البيان دائماً – إهانة للمرأة المغربية ومساسا بكرامتها وبحرمة المؤسسة التشريعية.

وخلُص بيان “ضمير” إلى التأكيد على كون الحركة تدين هذه الإختلالات بجميع أشكالها، وتهيب بالمسئولين فتح تحقيقاتٍ فيها، ونشرها على العموم ومتابعة المسؤولين عنها، دون أن تُغفل إدانتها لاستهداف قوى الأمن للمتظاهرين بالضرب والتعنيف خلال التظاهرة المناهضة لخطة التقاعد التي دارت بمدينة الرباط يوم السبت فاتح أكتوبر الجاري.

* الصورة عن موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك