صلاح الدين الغماري دخل قلوب المغاربة واختطف الموت قلبه

أزول بريس – عبد العزيز اقباب //

يودعنا إلى دار البقاء الصحافي المتألق صلاح الدين الغماري اليوم إثر سكتة قلبية مفاجئة سرعت وفاته مما شكل صدمة كبيرة لعائلته و محبيه.

كان المشمول برحمة الله يشتغل صحافيا بالقناة الثانية، ينشط العديد من البرامج ، و قد عرف أكثر ببرنامجه الحواري الوقائي من فيروس كورونا  ” أسئلة كورونا ” الذي كان له سيط كبير في عموم أرجاء المملكة، دخل قلوب المغاربة بتواضعه و سداد رأيه .

عرف الفقيد أيضا بشجاعته و مصداقيته في تحرير و نقل الأخبار و لعل الحدث الأبرز له في مسيرته المهنية النقل المباشر لزلزال الحسيمة.

لم يتمكن رفيقنا صلاح الدين الغماري من التواصل من جديد مع جمهوره وأهله وأصدقائه، ولم يمهله القدر ما يكفي ليطلق برنامجه الجديد المسمى “بصوتكم” انطلاق من الاستوديو الجديد. وهو الذي كان مقررا أن يخصص حلقته الأولى استثناء لموضوع التلقيح، بعد أن وضعت أطقم القناة الرتوشات الأخيرة على “تلبيس” وإضاءة البرنامج، وعهظت إخراجه إلى شاب يمثل “الموجة الجديدة” من المخرجين الواعدين جدا بالقناة، وذلك بعد تسجيل حلقتين تحريبيتين، تحت إشراف المخرج المخضرم عبد اللطيف الطالبي، وثلة من نخب الطاقم الفني بالقناة، فرحة لم تكتمل، رحمه الله وتقبل منه كل الصالحات من أعماله الخيرية والطيبة، في العمل، وفي المهنة وفي الحياة والمجتنع،

لم يكن موته متوقعا، إلا أنه لا مفر من قدر القادر، انا لله وانا اليه راجعون، لا يسعنا اليوم سوى الترحم عليه، فرغم مغادرته دون وداع فسيظل خالدا في أذهان المغاربة بتضامنه و توعيته للشعب المغربي خلال زمن الجائحة بلغة سلسة و مبسطة و التوضيحات المتكررة له خلال برنامجه التلفزي “أسئلة كورونا ” .

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading