صحف : فيروس كورونا” يسقط 20 مهاجرا وسط الفقر بالمغرب، و فيديو يوثق شبانا بصدد لعب مقابلة في كرة القدم يستنفر السلطات.

مستهل رصيف صحافة الخميس من “الأحداث المغربية” التي كتبت أن النزوح الجماعي يرعب جبهة البوليساريو، خاصة أنه يرتبط بمحاولة الهروب من تفشي “كورونا” في المخيمات وغموض المستقبل تحت كنف التنظيم الانفصالي.

عدد من المركبات المهترئة شكلت قوافل على متنها وجوه بملامح تعكس قساوة العيش، اجتمعت على مغادرة مخيمات “الجبهة” في تندوف الجزائرية، بينما الوجهات لم تكن محددة مسبقا ولا معلومة بدقة.

موريتانيون أكدوا مراقبة أرتال من العربات وهي تتحرك متتابعة بعيدا عن مخيمات البوليساريو، بينما ميليشيات التنظيم حاولت التظاهر بوجود عملية تسجيل للهويات قبل السماح للفارين بالتحرك، ومحاولة الترويج بأن هؤلاء يقصدون المنطقة العازلة.

الغالبية الساحقة من الفارين بعيدا عن تندوف قرروا البحث عن ملاذ آمن في شمال الأراضي الموريتانية، في ولايتَي “تيرس زمور” و”أدرار” ثم “داخلة نواذيبو”، ما أثار قلق الأمنيين في بلاد شنقيط.

هذا المد غير المسبوق أثار قلق السلطات الموريتانية التي سبق أن أرست تدابير احترازية لمواجهة مخاطر “كوفيد 19″، أبرزها إغلاق جميع المنافذ الحدودية، وجعلها تطالب بمزيد من اليقظة والصرامة لكبح المتسللين إلى ترابها.

في الشق الفني، قالت الممثلة مونية لمكيمل، ضمن حوار مع “الأحداث المغربية”، إنها حققت حلمها بالاشتغال مع حسن الفد في سلسلة “طوندونس” الكوميدية، التي تعرض شهر رمضان الجاري على القناة الثانية.

الفنانة المنحدرة من مدينة بن سلميان أضافت أن هذا العمل يحرص على معالجة ظواهر أساءت للمجتمع المغربي، بينما صدور طاقم “دوندونس” قد أثلجتها ردود الفعل المرحبة والمنتقدة على حد سواء.

واعتبرت لمكيمل أن المشاهدين تعودوا عليها في أدوار درامية تراجيدية عند مرورها في التلفزيون، ولم ترتبط بالكوميديا إلا في بعض المشاركات على مستوى الأعمال المسرحية، وقد نالت ثقة الفد حين أخبرها أنه يريد مساعدتها في دراسة حالة اجتماعية تقدم إلى الناس بطابع كوميدي، ولا يريد مهرّجا.

ضمن “أخبار اليوم” نطالع أن جائحة “فيروس كورونا” أسقطت 20 مهاجرا وسط الفقر المدقع في المغرب، وقد تدخلت كاتدرائية الرباط والمنظمة الدولية للهجرة من أجل دعمهم بكميات من المواد الغذائية وقسائم شراء.

وقالت الجريدة إن هذه الخطوة تأتي بعد 3 أسابيع من تحذير كاردينال المغرب، كريستوبال لوبيز، من تزايد معاناة هذه الفئة خلال فترة الطوارئ الصحية؛ إذ أضحى آلاف المنحدرين من جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى في محنة.

وأضافت “أخبار اليوم” أن هذه الأيام تعرف انسداد أهم مصادر القوت اليومي لهذه الفئة، متمثلة أساسا في التسول بالفضاءات العمومية أو ممارسة بعض الأنشطة ذات الدخل الهزيل، لتكون أكبر ضحية لتداعيات كورونا في المغرب.

هذه الوضعية دفعت المتضررين إلى طلب المساعدة من الكنيسة والمنظمة الدولية للهجرة من أجل سد رمقهم بعد شعورهم بالجوع، ما جعل مبنى الكاتدرائية يتحول إلى مخزن أغذية تنتظر توزيعها من طرف متطوعين.

“أخبار اليوم” زادت أن القس غاضب من عدم تدخل السفارات الأوروبية من أجل دعم المهاجرين في هذه الفترة الصعبة على الجميع، معتبرا أن هذه التمثيليات الديبلوماسية تهتم بالبيروقراطية أكثر من الإنسانية، بحرصها على المطالبة بالوثائق دون الانتباه إلى كون الأمر طارئا.

في الخبر الرياضي، قال المنبر نفسه إن رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم أوصى بحظر البصق في الملاعب خلال المباريات، مع معاقبة المخالفين بـ”بطاقة صفراء”.

البروفيسور ميشال دهوغ، رئيس اللجنة المذكورة في “فيفا”، قال إن البصق على العشب ممارسة غير صحية، وحان الموعد لتجنب ذلك بعد انتهاء جائحة “كورونا” واستئناف اللعب.

أما “المساء” فكتبت أن الاقتطاع الإجباري من أجور الموظفين عجّل بإنشاء منصة للتقدم بطلبات الإعفاء من هذا الإجراء الموجه لصالح “صندوق كورونا”، موردة أن وزارة الاقتصاد والمالية تعكف على إعداد هذه المنصة.

ورفضت بعض النقابات عملية التقدم بطلبات للإعفاء من الاقتطاعات لفائدة الصندوق نفسه، مشيرة إلى أن إجبار الموظفات والموظفين على كتابة الطلب غير مقبول، خاصة أن العديدين سبق لهم أن ساهموا بشكل تطوعي.

ويتوقع أن تلبي المنصة، بعد دخولها حيز الاشتغال، رغبات الموظفين الذين لا تسمح لهم أجورهم الهزيلة، وأيضا التزاماتهم الشهرية المتشعبة، بالمساهمة في المبادرة الرامية إلى توفير المال اللازم لمواجهة “كوفيد 19” في المملكة.

وفي “المساء” جاء أن أكاديميات جهوية بادرت، وسط العطلة المعلنة بشكل فجائي من وزارة التربية الوطنية، إلى مراسلة مدراء مؤسسات تعليمية من أجل الشروع في مسك نقط المراقبة المستمرة المتعلقة بالأسدس الثاني، ضمن إجراءات إنهاء الموسم والتحضير للامتحانات.

المراسلات دعت إلى مسك النقط المرتبطة بالفروض التي تم إجراؤها عبر منظومة “مسار”، والخاصة بفترة الدروس الحضورية إلى غاية 16 مارس الماضي، بينما يلاحق الغموض ما تبقى من الموسم الدراسي ومواعيد الامتحانات الإشهادية.

ضمن أخبار الحوادث، تطرقت “المساء” لحالة استنفار عرفتها المصالح الأمنية والسلطة الإدارية المحلية بمراكش عقب رصد “فيديو” يوثق شبانا بصدد لعب مقابلة في كرة القدم بـ”مقاطعة المنارة” غير آبهين بحالة الطوارئ الصحية.

وأضافت الجريدة أن الأمنيين قاموا بتوقيف شبان ومراهقين برزوا في التسجيل المتداول عبر تطبيقات التراسل الفوري، بناء على تحديد هوياتهم من طرف أعوان السلطة العاملين في المنطقة ذاتها.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading