صحف الأربعاء: الأمن يبحث عن سلاح شرطي في حاويات القمامة،و مافيا مغربية تسرق سيارات “داسيا” لتحويلها إلى طاكسيات، وتحذيرات من شراء عطور ومستحضرات التجميل
نستهل قراءة مواد بعض اليوميات الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء”، التي نشرت أن سرقة سلاح شرطي بمنطقة سيدي مومن استنفرت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء، حيث شنت هاته الأخيرة حملة تمشيط للمنطقة، التي سرقت بها الحقيبة التي كان بداخلها السلاح الوظيفي لرجل الأمن.
وأضافت الصحيفة أن الحملة التمشيطية التي قامت بها عناصر الأمن همت حاويات القمامة والأماكن الفارغة التي تحيط بمكان اختفاء الحقيبة في محاولة للعثور عليها إذا ما حاول منفذ عملية السرقة التخلص منها بعد اكتشاف المسدس الوظيفي.
كما أفادت الجريدة ذاتها أن السلطات الإسبانية لجأت إلى تعزيز المراقبة على مستوى الحدود بينها وبين المغرب، حيث أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية وضع أسطول من كاميرات المراقبة والتعرف على الوجه بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وأضافت “المساء” أنه سيتم تفعيل نظام المراقبة بالفيديو لتعزيز الأمن ومحاربة الهجرة السرية وتهريب المخدرات ومراقبة تنقل مئات الآلاف من الأشخاص يوميا.
وذكرت “المساء” كذلك أن العديد من مناضلي الاتحاد المغربي للشغل يشتكون من احتكار الوجوه نفسها التي دأبت منذ سنين على تمثيل النقابة في الملتقى السنوي لمنظمة العمل الدولية، الذي يحضره ممثلون عن الحكومات وأرباب العمل والنقابات.
وأفاد المنبر نفسه أن مافيا مغربية تسرق سيارات “داسيا” لتحويلها إلى طاكسيات، حيث بدأ الحرس المدني الإسباني ملاحقة مافيا مغربية قال إنها تنقل سيارات “داسيا” إلى المغرب لتحويلها إلى سيارات أجرة مقابل ربح مادي قد يصل إلى ستة آلاف أورو.
وحسب “المساء”، فإن السلطات الإسبانية لاحظت تزايد استهداف سيارات “داسيا”، قبل أن تدرك الأجهزة الأمنية أن هذه العلامة التجارية تحولت إلى سيارات أجرة رسمية في العديد من المدن المغربية، وأن 90 في المائة من السيارات التي سرقت من هذا النوع انتهى بها المطاف في المغرب.
وأشارت “المساء” كذلك إلى ارتفاع أعداد ملفات الأخطاء الطبية بالمحاكم، كان آخرها متابعة طبيب وثلاث ممرضات بتهمة حقن مريض بزيت عوض دواء مهدئ.
ونسبة إلى مصادر حقوقية، فإن ضحايا الأخطاء الطبية وورثتهم يواجهون مساطر قضائية طويلة ومعقدة في مواجهة مرتكبي الأخطاء الطبية من خلال تكرار عمليات إجراء الخبرات على الملفات الطبية.
وإلى “أخبار اليوم”، التي نشرت أن الشركة الألمانية Vitronic كشفت استعدادها لبدء تنفيذ مشاريع تتعلق بالوقاية من حوادث السير، ستنجزها بعدد من المدن المغربية، بموجب عقد وقعته مع مديرية السلامة الطرقية، التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.
ووفق الخبر ذاته، فإن الشركة الألمانية المتخصصة في الردارات قالت إن أنظمة الليزر ستركب للمرة الأولى بـ 12 مدينة مغربية لمراقبة تقاطع إشارات المرور.
ونقرأ ضمن مواد العدد ذاته أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة أعلنت توقيف مواطن هندي مقيم بطريقة غير شرعية بالمغرب، للاشتباه في تورطه في الوساطة في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
وأوردت “أخبار اليوم” أيضا أن مهاجرين أفارقة ينحدرون من دول الساحل جنوب الصحراء، ويستقرون في غابات وأحياء سكنية هامشية بمنطقة مسنانة، تمكنوا من إلقاء القبض على أحد الأشخاص المشتبه بتعريضهم للسرقة والضرب والجرح عندما كان بمعية رفاقه، وقاموا بتسليمه إلى عناصر الشرطة في الدائرة الأمنية الحادية عشرة الموجودة بمركز منطقة مسنانة. وقد أدلى المشتبه به للشرطة بهوية شركائه في جريمة اعتراض سبيل المهاجرين الأفارقة وتعريضهم للسرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة حذرت المواطنين من شراء عطور ومستحضرات التجميل دون التأكد من سلامتها، وخلوها من مواد سامة، وعدم اقتنائها إلا من المحلات المعتمدة ومن الصيدليات.
وورد في الخبر ذاته أن تحذير الشبكة جاء نظرا لخطورة ما يقع في عدد من الدول العربية، وخاصة الجزائر، من ترويج عطور بها مادة سامة وقاتلة تحمل اسم “رولاكس”. وقالت الشبكة إن المغرب من أكثر البلدان عرضة لهذا النوع من المواد المهربة، بما فيها أدوية مغشوشة ومنتهية الصلاحية.
وأوردت اليومية عينها أن اللواء الأزرق الدولي الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة الأميرة للا حسناء والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، سيرفع خلال الصيف الحالي بـ 21 شاطئا، إضافة إلى ميناء ترفيهي، مشيرة إلى أن المغرب يحتل الرتبة الأولى في العالم العربي، والثانية في إفريقيا.
وجاء في “الأحداث المغربية” كذلك أن 7 أطفال من مجموع حوالي 22 طفلا من أصول مغربية سيسلمون خلال الأيام القليلة القادمة إلى السلطات الفرنسية.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن هؤلاء اليتامى قبلت الحكومة الفرنسية بعد تردد كبير استعادتهم من مخيمات بمناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردي، التي تأسر لوحدها 60 بالمائة من الدواعش المغاربة، رجالا ونساء وأطفالا، بالإضافة إلى أعداد أخرى من جنسيات عربية وأجنبية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.