صحف:مروحيات و كلاب مدربة لإيقاف مبحوث عنهم مسجلين في خانة الخطر، و عدد من المناطق الساحلية بالمغرب ستختفي من الوجود.
نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع من “المساء”، التي ذكرت أن دراسة أمريكية توقعت اختفاء مناطق ساحلية بالمغرب سنة 2050، إثر غمرها بمياه البحر، خاصة عند مصب وادي ملوية بالمنطقة الواقعة بين السعدية ورأس الماء والناظور، إلى جانب سواحل منطقة وادي لاو ومدينة مرتيل.
وتوقعت الدراسة أن تتأثر كذلك سواحل المنطقة الواقعة بساحل شمال العرائش ومولاي بوسلهام بضواحي القنيطرة والضفة الشمالية لوادي أبي رقراق قرب مدينة سلا.
ووفق المصدر، هناك مناطق أخرى يهددها الاختفاء، وهي: جانب السواحل الواقعة بالقرب من مدينة المحمدية، وساحل مدينة الدار البيضاء، خاصة المنطقة الساحلية الممتدة من ميناء المدينة إلى مسجد الحسن الثاني.
وفي خبر آخر، قالت الصحيفة إن مروحيات تابعة للدرك وفرقة متخصصة مدعومة بالكلاب مشطت غابات بالشمال لإيقاف مبحوث عنهم مسجلين في خانة الخطر، مضيفة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن بعضهم يختفون بغابات قبل التنسيق للهجرة سرا من مناطق ساحلية بالشمال.
وأوضحت الجريدة أنه لم تعرف التهم الحقيقية الموجهة إلى المشتبه بهم، الذين تم البحث عنهم ساعات طويلة بمناطق مختلفة، مرجحة أن يكون الأمر متعلقا بمتهمين بتزعم شبكات للاتجار في البشر أو بتزعم شبكات إجرامية أو مبحوث عنهم بموجب قانون الإرهاب.
وكتبت الصحيفة نفسها أن رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، دعا النواب البرلمانيين إلى إخراج تقاريره من الثلاجة وتوظيفها في مساءلة الحكومة، وحثها على تفعيل توصيات المجلس من أجل الدفع بالإصلاحات الهيكلية الكبرى للبلاد، مؤكدا استعداده لتقديم وتوضيح كل ما جاء في تقاريره كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
كما تطرقت “المساء” إلى الاعتقالات والإصابات التي شهدتها احتجاجات ضد مسؤولي الإدارة الترابية بجماعات قروية بالغرب، حيث عرف دوار أولاد حمو أحداثا وصفت بالخطيرة صاحبت الحملة التي شنتها السلطة المحلية على المساكن غير القانونية، والتي اعتقلت على إثرها عناصر الدرك الملكي أربعة مواطنين، بينهم مستشار جماعي، وضعتهم رهن الحراسة النظرية بشبهة الاعتداء الجسدي على قائد المنطقة، وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولة عمله، والتورط في البناء العشوائي.
وحسب “المساء”، فإن المحتجين قالوا إن تصرفات القائد وشططه في التعامل مع المواطنين تسببا في الركود الاقتصادي وشل الحركة التنموية بالمنطقة. وأضافوا أنهم ضاقوا ذرعا بحرمانهم من حقهم في الحصول على مجموعة من الشواهد الإدارية وشواهد الاستغلال والتصرف، رغم وجودهم في مناطق قروية لا تتوفر فيها الشروط الجاري بها العمل في مجال التعمير، مطالبين وزارة الداخلية بإعفاء هذا القائد من مهامه.
فيما كتبت “العلم” أن تقريرا، صادرا عن المندوبية السامية للتخطيط تحت عنوان “السكان والتنمية في المغرب”، أوصى بضرورة حصول المهاجرين على قروض السكن من خلال الاتفاقيات المبرمة مع البنوك المغربية.
وجاء في التقرير نفسه، تضيف الجريدة، أن الحصول على السكن عامل أساسي للاندماج الاجتماعي للمهاجرين واللاجئين في البلد المضيف، وأن 49 في المائة من الأسر الأجنبية المقيمة بالمغرب تكتري سكنها، مشيرا إلى أن المهاجرين في وضعية غير قانونية غالبا ما يعيشون في المخيمات بالغابات أو بضواحي المدن.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن المغرب وبريطانيا يجريان مناورات “جبل الصحراء” بضواحي مدينة مراكش، مشيرة إلى أن هذه المناورات ستتواصل شهرا كاملا بهدف تجريب أسلحة جديدة، وإجراء تدريبات قتالية متطورة.
وأضافت الجريدة أن المغرب وبريطانيا دأبا على إجراء مناورات “جبل الصحراء” كل عام منذ سنة 2000، مشيرة إلى أن الجزء الأول يجرى قرب مراكش، فيما سيجرى الجزء الثاني بجبل طارق.
ونقرأ ضمن مواد العدد ذاته أن دفاع توفيق بوعشرين، مدير النشر السابق ليومية “أخبار اليوم”، المتابع بتهم الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر وغيرهما، باشر مسطرة نقض الحكم الصادر ضد موكله، والمحدد في 15 سنة سجنا نافذا.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن المحامي الحسيني العلاوي تواصل مع موكله بوعشرين وانتهى بإقناعه بأن يتجه إلى محكمة النقض.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.