صحافيون يتمردون على بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية..

أزول بريس – تفاجأ عدد من الصحافيين والصحافيات والإعلاميين والإعلاميات، ببلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حاول من خلاله مدونوه تمرير مواقف سياسوية من داخل نقابة من المفروض أنها تضطلع بمهمة الدفاع عن حقوق مهنيي القطاع وحرية النشر و التعبير وأخلاقيات المهنة.

إن البلاغ المذكور لا يمثل سوى أصحابه الذين يحاولون جعل النقابة جناحا تابعا لتيار سياسي وإيديولوجي معين، ولا يلزمنا لا من قريب ولا من بعيد ونعلن ما يلي:

• نشيد بالقرار الأمريكي التاريخي القاضي بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية، كثمرة لعمل جبار قامت به الديبلوماسية المغربية.

• نشيد بتأكيد المغرب على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، واحترام حرية ممارسة الطقوس والشعائر الدينية للمنتمين للديانات السماوية الثلاث، إلى جانب دعمه لحل يقوم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، واعتبار المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.

• ننوه بدعم المغرب للاستقرار بالشرق الأوسط وإعطاء الأهمية للجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين في إسرائيل، وتسهيل الرحلات الجوية، واستئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الديبلوماسية، وتطوير العلاقات بين المغرب وإسرائيل في كل المجالات، في ظل معادلة رابح/رابح، وتغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا.

• نتضامن مع كل الشعوب التواقة للحرية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، من منطلق إنساني راسخ، و نعطي الأولوية لقضايانا الوطنية على رأسها قضية الصحراء المغربية وسبتة ومليلية المحتلتين، ونرفض التطبيع مع الفقر والجهل والتهميش والفساد.

• ندعو النقابة إلى إظهار مواقفها الوطنية الحقيقية في مجال اختصاصاتها المتمثلة في الدفاع عن الصحافيين و الترافع عنهم من أجل تحسين أوضاعهم والاجتماعية والمهنية، والنضال من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي، وتجويد ظروف ممارسة السلطة الرابعة، ومواجهة الفوضى و العشوائية وتناسل الكثير من المنابر التي تخرق أخلاقيات المهنة وتخوض في الحياة الشخصية وأعراض المواطنين ومختلف الفاعلين.

• نجدد رفضنا لأي قرارات أحادية، وتصريف مواقف سياسوية تمثل تيارا معينا عبر نقابتنا التي من المفترض أن تبقى مستقلة، وألا تمارس الوصاية على الصحافيات والصحافيين.

• ندعو مرة أخرى إلى التركيز على تفعيل مهام النقابة الحقيقية، وعلى رأسها النهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للإعلاميين والإعلاميات، والدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وتنظيم المهنة و احترام الضوابط المهنية وأخلاقيات الصحافة.

التوقيعات لحدود  تاريخ النشر  :

• عبد النبي إدسالم
• عمر إسرى
• نجيبة جلال
• لحسن أوسيموح
• حسن المولوع
• جواد الرضواني
• ابراهيم إيشوي
• عبد الله أوعيش
• سعيد الملوكي
• الحسين بو الزيت
• حسن كوجوط
• أمال الهواري
• رابحة أحرضان
• مصطفى بوكريم
• نادية السوسي
• محمد الضو السراج