شعر : رفقا بالبلاشين
أزول بريس – شعر: مولاي الحسن الحسيني //
إذا اسْتقمــــــــــــــــــــــــــتُ فمن حيــــن إلى حيـــن
والحُــــــــــــــــــــــــــبُّ يَخرجُ مــــن ديـــــــــــــــــن إلى ديــن
إنـــــــــــــــــــــــــــــي لأبحــــــــــــــــــــــــــثُ عن ثوب ليَستُرنـــي
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا الزمــــان لبـــاسٌ لا يُواتينــــي
وشَّيْــــتُ ظَهْرَ الرُّبى بالشعر فانطلقتْ
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الربــــى جنةُ الزيتون والتيــن
يــــا راسمَ الحب بالليمونِ هل نظـرتْ
عينــــاكَ لي إنني لــــونٌ من الطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
هشُّ الفــــؤاد. شبيهُ التوتِ. منجــذبٌ
بالريــــــــــــــــح صوبَ بياضِ الروح والعِين
فَلسِــــــــــــــــــــــفْ مدايَ بما تشاءُ. لســــتُ أنــا
إلا المشيئــــــــــــــــــــــــــةَ بين الكــــــــــــــــــاف والنــــون
أقــــولُ في الصمت شعرا لستُ أكتبُه
فــــــــــــــــــــــــــإنْ كتبـــــــــــــــــــــتُ فإن الشعــــرَ يُلْقينــــي
حــــظُّ الأحبــــــــــــــــــــــــــة مـــــــــــــن شعري محبتُهُـــم
والشعرُ وحدَه صهْبائي وأفيوني
زدْني منَ السُّكْر كي أُصغي لمُلهمــــــــــــــــــــــــــــتـي
إن شئتَ فاطربْ معي أو شئتَ غَنِّيني
كــــــــــــــــــــــــــم شاءَ ربــــــــــــــــكَ أن أحيا على نَغَــــم
حلْــــــــــــــــــــــــــو أبيعُــــــــــــــــــــــــــــــه لكن ليــــس يُغْنينــــي
لا فـــــــــــــــــــــــرقَ بيني وبين الفَرْقَدَيْــن. إذنْ
لا تستطيــــع النجومُ الَّلفَّ مـــــــــــــن دونــي
الكـــــــــــــــــــــــــــــــونُ ضــــــــــــــــــــــوء فلا تُنكــــرْ توهُّجَــــه
ومِــــــــــــــــــــــــــنْ ضيــــــــــــــــــــــائه لــــــو تدري دواوينــــي
قــــــــــــــــــد زدتَ نفســــكَ بل أوغلتَ في لُحَــج
قــــــــــــــــــــــــــال الـــــــذي ضيَّقَ المعنــــى ليُؤذينــي
إنــــــــــــــــــــــــــــــــي لأرنــــــــــــــــــــــــــو إلى الأطوادِ ماثــــلــــــــــــــــــــــــة
وفــــــــــــــــــــــــــي الحقيقة ليســــتْ غيرَ فِلِّيــــــــــــــــــــــن
والعمــــــــــــــــــــــــــرُ قبلكَ لــو تعلــــو لتعْرفَـــــــــــــــــــــــــــــــــه
والعمــــــــــــــــــــــــــــــــر بعـــــــــــــــــــــــــدكَ ممتــــدُّ المياديــــن
هــــــــــــــــــــــــــوِّنْ فنيزكُــــــــــــــــــــــــــكَ السَّيَّــــارُ متَّقــــــــــــــــــــــــدٌ
خُلِقْــــــــــــــــــــــــــتَ مـــــن شــــدة والخيرُ في اللِّين
والكائنـــــــــــــــــــــــــــــــات لهــــــــــــــــــــــــــا فِكــــــــــــــــــــــــــــــر تُقَلِّبُــــه
حاورتُــــهــــــــــــــــــــــا فرمتنــــــــــــــــــــــــــي بالمَضاميــــــــــــــــــــــن
مــــــــــــــــــــــــــلأتُ حوصلــــــــــــةَ الحَمَام منْ نِعَمي
وقلــــــــــــــــــــــــــتُ للطيــــــــــــــــــــــــــر ذا خُلْقــــي فحَيِّيني
وهِمْـــــــــــــــــــتُ أنشــــرُ خطَ الشمس متَّسما
بمــــــــــــــــــــــــــا أريدُ وعُمْــــري فـــــــــــــــــوق خمسين
يا لهـــــــــــــــــــف أمي التي عاشت لتفرحَ بي
والخــــــــــــــــــــــير في الأم من قلبي إلى الصِّيـن
الليــــــــــــــــــــــــــــــل يُمْــــــــــــــــــــــحــــى ولا تُمْحى نضارته
مــــــــــــــــــــــا أجمــــلَ الليل حتى دون مَيْســون
الصبــــــــــــــــــــــــــحُ يركــــــضُ والساعاتُ تتبعُه
وركضُــــــــــــــــــــــــــه فــــــــــــــــــي تراب العمْر يَعْنيني
رأيــــــــــــــــــــــــــتُ وجهيَ في الحقــــــول من جبـل
يــــــــــــــــــــــا عابـــــــــــــــــــــــر الوجه رفقــــا بالبلاشيـــن
شاكســــــــــــــــــــــــــتُ قبريَ بل صاحبتُــــه مُدَدا
قــــــــــــــــــــــــــد كـــــــــــــــــان ألطـفَ مــــن أُم تُسَلِّينــــي
تغيَّــــــــــــــــــــــرتْ خلفياتُ الأرض واسْتعرتْ
مواجــــــــــــــــــــــعُ الشيبِ حتــــى قلتُ: دُلُّونــــي
دُلُّــــــــــــــــــــــــــوا يفاعـــةَ روحي صوبَ مَعْبدها
فالحُــــــــــــــــــــــــــبُّ يَخْرُجُ من ديــــن إلى دِيــــــــــــــــــــــــن
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.