أزول بريس / Azulpress
قرر رئيس حسنية أكادير الحبيب سيدينو فك الارتباط مع الإطار الوطني امحمد فاخر، بعد توالي النتائج السلبية لغزالة سوس في البطولة الاحترافية، و كذا الضغط الجماهيري الكبير الذي بات يمارس على إدارة الفريق.
وطلب الحبيب سيدينو رئيس النادي من فاخر الوصول لاتفاق بالتراضي و فسخ العقد الذي يربطه بالحسنية، بسبب الضغوطات التي يتعرض لها من الغضب الجماهيري ومن السلطات وبسبب النتائج السلبية.
فاخر تشبث بالتوصل بمستحقاته كاملة قبل ان يغادر الفريق والتي تفوق 330 مليون سنتيم، و التي اعتبرها كشرط أساسي لفسخ عقده مع الفريق “السوسي”، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حصدها في مسار البطولة.
ومن شأن تعنت المدرب فاخر أن يؤجل الحسم في موضوع فسخ الارتباط إلى غاية مباراة الحسنية أمام الوداد بمركب محمد الخامس يوم الخميس، كآخر مباراة له مع الفريق السوسي، بعد ان اتخذت إدارة افريق قرارا لإنهاء العقد.
واتخذ الحبيب سيدينو هذا القرار للاستمرار في رئاسة النادي والبقاء في منصبه، بعد ان وجهت له انتقادات وحملته الجماهير مسؤولية ما يقع في الحسنية، بسبب إقدامه على إقالة المدرب الأرجنتيني غاموندي الذي حقق نتائج مبهرة مع الفريق في الموسم الماضي.
ويأتي قرار سدينو والمكتب المسير، كذلك بعد تهديد السلامة الجسدية للمدرب امحمد فاخر في كل مباراة، وضغط السلطات على إدارة الفريق للبحث عن حل ودي بين الطرفين لفسخ العقد، غير أن الحبيب سيدينو، اصطدم بشروط مالية تعجيزية من المدرب الذي يتشبث بعقده مع “غزالة سوس”.
وذكرت مصادر مطلعة، أنه من المنتظر أن يعقد أحمد حجي، والي جهة سوس ماسة، والحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم، اجتماعا لتدارس الأحداث الأخيرة التي شهدها ملعب أدرار ومدينة أكادير، من احتجاجات على استمرار امحمد فاخر، مدربا للفريق.
وعبرت جماهير الحسنية عن غضبها اتجاه المكتب المسير وفاخر، وطالبتهما بالرحيل عن الفريق قبل أن تعمد في سلوك غير حضاري، في المباراة الأخيرة، إلى رميه بالقارورات الفارغة والحجارة، ما تسبب في إصابة المدير الإداري الذي نقل على وجه السرعة إلى المستشفى، من أجل تلقي الإسعافات الأولية، عقب إصابته على مستوى الرأس بحجر طائش.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.