في حفل بهيج وكبير باحد فضاءات مدينة انزكان بحضور المئات من العائلات السوسية وشخصيات مدنية وجمعوية من مختلف الهيئات والمنظمات الامازيغية بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام المختلفة وأمام منصة سهرة فنية كبرى متنوعة برقصات أحواش المنطقة ومجموعات فنية وفكاهية أمازيغية، أحواش أهياض حاحا ونجاة سوس، والفنانة المتألقة الطالبة الجامعية التي تركت مقاعد الدراسة للانصراف إلى عالم الفن الامازيغي، والفنان المتألق دائما الحسين المراكشي ومجموعة امراين والفكاهي عبد الرحيم أكزوم ، السهرة كانت من تنشيط الرائعين زهرة تمكروت وعبد الله كويتة.
في هذه الأجواء الاحتفالية بالسنة الأمازيغية الجديدة 2966، تم تكريم أحد الوجوه البارزة في الحركة الأمازيغية ، ويتعلق الأمر بالمناضل ، لاكثر من 40 سنة، في الحقل السياسي والثقافي والادابي والعلمي المغربي والعالمي ، الأستاذ الكبير والمحامي، حسن اد بلقاسم ، الذي كان من أوائل المعتقلين للقضية الأمازيغية فقط لانه كتب اسمه ومهنته بحروف تيفناغ على باب مكتبه بالرباط نهاية السبعينيات من القرن الماضي.
الحفل من تنظيم تامون ايفوس ( كنفدرالية الجمعيات الامازيغية بالجنوب ) بتعاون مع المعهد الفرنسي باكادير وبلدية اكادير وبدعم من مؤسسة خاصة بسوس، وقد تم تتويج المناضل ادبلقاسم بلوحة لصورته الشخصية وبتذكار المناسبة من طرف زملائه في تامونت ايفوس الرئيس محمد حنداين وقيدومي الحركة الأمازيغية بسوس محمد أكنوض وعبد الله بليليض، كما تم تقديم شريط قصير حول المسار النضالي لادبلقاسم ، الشريط الذي أبرز جوانب مهمة من التاريخ النضالي للمكرم، يكفي أن ادبلقاسم استطاع تدويل قضية الامازيغية ضمن الشعوب الاصلية بالامم المتحدة ، وعمل على تأسيس احدى المنظمات العتيدة في النضال الامازيغي وهي منظمة تامينوت ( الجمعية الجديدة للثقافة والفنون الشعبية سابقا).
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.