حديقة وادي الطيور باكادير متنفس ومتنزه ومقصد ساكنة مدينة اكادير وزوارها طيلة فصول السنة، تكاد تكون المتنفس الوحيد للسكان في غياب شبه تام لمزارات و فضاءات للترفيه في مدينة الانبعاث .أين يمكن ان يقضي الاكاديريون عطلتهم الاسبوعية؟ سؤال برئ ، و أنت تخرج مع العائلة تبحث عن فضاء للترفيه لقضاء يوم ممتع، لن تجد امامك الا حديقة وادي الطيور التي كنا نعرفها في العشر سنوات الماضية كفضاء راق للمتعة العلمية والثقافية و التنزه و الترفيه، لكن اليوم هي مجرد سجن لطيور انتهى بها المطاف في اقفاص كبيرة تصدر أصوات الاستغاثة ولا من يجيب .
فضاءات متآكلة، حيوانات قطعت مسافات طويلة لينتهي بها المطاف في ذلك الفضاء المغلق المشؤوم قد تكون حاملة لامراض معينة.خاصة و ان المياه الراكدة هناك تنبعث منها روائح تزكم الانوف .
أن الزائر لهذا الفضاء الترفيهي في السنوات العشر السابقة والوقوف على الحالة التي آل إليها الان سيقف حائرا عما اصبحت عليه أوضاعه وهو نمودج لجل الفضاءات الترفيهية باكادير .ندعو كافة الغيورين على المدينة للتحرك فورا لاطلاق سراح مخلوقات تشتاق للحرية أو تحسين مقامها في الحديقة .
علي سلام
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.