ويمثل المغرب في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في هذه التظاهرة السينمائية فيلم “علي صوتك” لنبيل عيوش، الى جانب الفيلم المصري “ريش” لعمر الزهيري و “أميرة” لمحمد دياب ، و”أمانسا تيافي” للغاني كوفي اوفوسو يبواه، و”عصيان” للتونسي الجيلاني السعدي و”رياح فقط” للبناني كريم قاسم، و” Avó Dezanove e o segredo do soviético” لجواو ريبيرو (الموزامبيق) و “زوجة حفار القبور” لخضر ايدروس احمد من الصومال.
ويتنافس الفيلم المغربي “جينز” لمحمد بهاري في إطار المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، التي تعرف مشاركة 12 عملا سينمائيا، منها “ديار حسمي ” للمخرج السعودي من المملكة العربية السعودية، و “خديجة” للمصري مراد مصطفى و “كيف تحولت جدتيالى كرسي” للبناني نيكولا فتوح، و”فريدا” “وفي بلاد العم سالم” و “سواد عينيك” للمخرجين التونسيين على التوالي محمد بوحجر، وسليم بالهيبة وطارق الصردي و” ذي فافور ” للسنغالي اونري برونو .
وخارج المسابقة الرسمية ستعرض خمسة أعمال سينمائية منها فيلم “ماذا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة صوفيا علوي، إلى جانب أفلام أخرى منها “حنة ورد” للمصري مراد مصطفى و”الست” لسوزانا مغراني من السودان والهدية لفرح نابلسي من فلسطين.
أما الأفلام الطويلة خارج المسابقة الرسمية، فسيتم عرض شريطين مغربيين هما “مدرسة الأمل” لمحمد العبودي ، و”الجولة الأخيرة” لمحمد فكران.
وقد قرر المنظمون إحداث خلال هذه الدزرة، التي تنظم تحت شعار “نحلم..لنحيا”، أيام قرطاج السينمائية والفرنكوفونية، التي استحدثت بمناسبة القمة 18 للفرنكفونية، سيتم فيها عرض أفلام 9 أفلام حديثة باللغة الفرنسية تمثل التنوع الثقافي للعالم الفرنكوفوني.
ومن بين هذه الأفلام “Jean Genet, notre père des fleurs” للمخرجة المغربية الراحلة دليلة الندري .
وتشارك في الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية ، حسب المنظمين، 45 دولة من ضمنها 28 بلدا أفريقيا و17 عربيا.
وتم هذه السنة إحداث جائزتين جديدتين هما ”جائزة لينا بن مهني ” و”جائزة المنتج الصادق الصباح”. كما تواصل التظاهرة الانفتاح على محيطها بتنظيم ” أيام قرطاج السينمائية في السجون في الثكنات العسكرية”.
وتحتكم عروض مسابقة الأفلام الروائية إلى لجنة تحكيم يترأسها السينمائي الإيطالي إينزو بورسلي. أما لجنة مسابقة الأفلام الوثائقية فتترأسها السينمائية كلوي عائشة بورو من بوركينا فاسو.
وتتميز الدورة الحالية لأيام قرطاج السينمائي بإيلاء اهتمام خاص بالسينما الليبية، وذلك من خلال تسليط الضوء على المبادرات السينمائية التي يقوم بها مجموعة من الشباب الليبيين من أجل النهوض بالقطاع السينمائي، وكذا بالسينما البلجيكية عبر قسم “نظرة على السينما البلجيكية” وتحظى السينما التشادية بشرف افتتاح الدورة بالشريط الطويل “لينغي، الروابط المقدسة” للمخرج محمد صالح هارون
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.