زيادة غير مسبوقة في اسعار المحروقات سيشهدها المغرب خلال الايام المقبلة…

ازول بريس

يتقع ان يشهد المغرب زيادة غير مسبوقة في أسعار المحروقات خلال الأيام المقبلة

ذات المصادر اكدت أن يعرف أسعار البنزين تجاوزه ل 18 درهم خلال الأيام المقبلة، وذلك بناء على التقلبات الدولية لأسعار المحروقات.

وتوصي الجهات بضرورة تدخل الحكومة لايجاد حل لهذه المشكلة، لأن هذه ارتفاع أسعار المحروقات ستكون لها عدة تداعيات على القدرة الشرائية للمواطن البسيط.

وأفادت تقارير أن سبب ارتفاع أثمنة المحروقات يرجع للقرار الذي اتخذه عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، والذي قام بسحب الدعم عن المحروقات، بالإضافة إلى السوق الدولية والأسعار الفاحشة.

هيئات طالبت بإعادة تشغيل مصفاة “سامير” لتكرير البترول بالمحمدية.

وفي نفس السياق، قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن الأسباب التي جعلت أسعار المحروقات ترتفع في المغرب وغيره من البلدان يعرفها الجميع.

وزاد “بايتاس” أمس الخميس في ندوته الأسبوعية التي تلي أشغال المجلس الحكومي، أن الأمر مردّه السياق الدولي المتسم بالحرب الدائرة بين روسيا وأكرانيا.

ولفت الوزير إلى أن أسعار المواد الطاقية عبر العالم ومعها عدد من المواد الأساسية يلف اللايقين مستقبلها، وقال إن أسعارها لا أحد يمكنه أن يتنبأ بما يمكن أن تكون عليه مادامت الحرب مستمرة.

وأبرز “بايتاس” أن الحكومة قامت بمجموعة من الإجراءات بغية تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين في مواجهة الأسعار المرتفعة، بينها استمرارها في دعم غاز البوتان الذي ستصل كلفته 21 مليار درهم عوضا عن 10 مليارات درهم التي كانت متوقعة.

وبحسب المسؤول الحكومي فتدخل الحكومة من أجل تخصيص دعم آخر يرتبط بالأرقام التي يتم تسجيلها في السوق الدولية، والتي يطالها التغيير باستمرار، وقال إن ارتفاعها سيدفع بالحكومة إلى ضخ موارد مالية إضافية لمواجهتها، وهو الأمر نفسه بحسب الوزير ينطبق على دعم الدقيق خارج صندوق المقاصة، وعلى مواد استهلاكية أخرى، كما استحضر كذلك الدعم الذي خصص لمهنيي النقل الطرقي.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading