زلزال الحسيمة.. حجم المخاوف من حدوث الأسوأ كان أكبر من حجم الأضرار
الهزة أرضية بالحسيمة أثارت الذعر لدى الساكنة
ويبدو أن حجم المخاوف من حدوث الأسوأ كان أكبر من حجم الأضرار، وفق ما أكدت شهادات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء لدى عدد من سكان المدينة الذين تنفسوا الصعداء بعد أن وقعت الهزة الأرضية دون تسجيل خسائر.
وقال أحد سكان الحسيمة، الذين عاشوا تفاصيل ليلة أمس، في تصريح للوكالة، إنه كان لهذا الزلزال “تأثير قوي” على الساكنة، لا سيما وأن المدينة تسجل هزات أرضية منذ سنة 2004، مضيفا أن هذه الهزة الأرضية القوية ذكرت الجميع بزلزال 2004.
عدد كبير من ساكنة المدينة غادروا بيوتهم
ولم يخف متحدث آخر ارتياحه لعدم تسجيل خسائر مادية جراء هذه الهزة الأرضية التي دفعت عددا من ساكنة المدينة إلى مغادرة بيوتهم، تحت وقع الخوف الشديد.
وفي السياق ذاته، قالت سيدة أربعينية إنها استعادت التجربة الصعبة لزلزال 2004، وهي تستشعر، ليلة أمس، وقوع هزتين أرضيتين أرعبتا أطفالها.
وكانت السلطات المحلية لمدينة الناظور قد أعلنت أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية على إثر الهزة الأرضية التي وقعت أمس بإقليمي الناظور والحسيمة، والتي بلغت قوتها 6,3 درجات على سلم ريشتر.
ووقعت هذه الهزة حوالي الساعة الرابعة و22 دقيقة صباحا، بساحل الناظور، أعقبتها العديد من الهزات الارتدادية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.