رسالة الى وزير التعليم العالي : نطلب منكم توضيح مآلنا ومآل شهادة الباكلوريا القديمة
رسالة الى وزير التعليم العالي :
تفاءلنا خيرا بعد تصريحات السيد وزير التعليم العالي السنة الماضية حول عدم تقادم شهادة البكالوريا، مما سيمكننا من متابعة تعليمنا العالي في المؤسسات الجامعية بكل سهولة.
هذا كان ظننا لكن أقوال السياسيين في واد والحقيقة في واد آخر،
أنا حاصل على دبلوم الدولة في التمريض، ورغم الخصاص المهول في المؤسسات الإستشفائية التابعة للدولة هناك مايزيد عن خمسة آلاف (5000) ممرض في عطالة، فقلت في نفسي : مادمت في عطالة إجبارية بسبب مناصب الدولة الشحيحة فلأتابع الدراسة في شعبة الإقتصاد في الجامعة مع العلم أنني حاصل على بكالوريا بميزة حسن سنة 2012 لأتفاجأ اليوم بأن جامعة ابن زهر في أكادير رفضت تسجيل جميع الحاصلين على البكالوريا قبل سنة 2013.
مادامت الدولة لم توفر لنا المناصب المالية الكافية حتى نقاوم شبح العطالة فلماذا تسحب منا حتى حقنا الدستوري في متابعة دراستنا ؟! أتفضل الحكومة أن نخرج للشوارع أو أن نبدأ في التعاطي للإجرام أم ماذا ، فلتعطينا حكومتنا الموقرة حلا، فأن يقول السيد الوزير أمام وسائل الإعلام أن البكالوريا غير قابلة للتقادم غير ما نسمعه من الجامعة التي تقول بالإكتضاض ! وهنا على الوزير أن يوضح لنا مآلنا ومآل شهادة كابدنا وعانينا حتى حصلنا عليها بميزات مشرفة.
تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام.
أنا حاصل على دبلوم الدولة في التمريض، ورغم الخصاص المهول في المؤسسات الإستشفائية التابعة للدولة هناك مايزيد عن خمسة آلاف (5000) ممرض في عطالة، فقلت في نفسي : مادمت في عطالة إجبارية بسبب مناصب الدولة الشحيحة فلأتابع الدراسة في شعبة الإقتصاد في الجامعة مع العلم أنني حاصل على بكالوريا بميزة حسن سنة 2012 لأتفاجأ اليوم بأن جامعة ابن زهر في أكادير رفضت تسجيل جميع الحاصلين على البكالوريا قبل سنة 2013.
مادامت الدولة لم توفر لنا المناصب المالية الكافية حتى نقاوم شبح العطالة فلماذا تسحب منا حتى حقنا الدستوري في متابعة دراستنا ؟! أتفضل الحكومة أن نخرج للشوارع أو أن نبدأ في التعاطي للإجرام أم ماذا ، فلتعطينا حكومتنا الموقرة حلا، فأن يقول السيد الوزير أمام وسائل الإعلام أن البكالوريا غير قابلة للتقادم غير ما نسمعه من الجامعة التي تقول بالإكتضاض ! وهنا على الوزير أن يوضح لنا مآلنا ومآل شهادة كابدنا وعانينا حتى حصلنا عليها بميزات مشرفة.
تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام.
والسلام. أحمد محاريم
التعليقات مغلقة.