رحل أمين قبل أن يطفئ شمعته الثانية والعشرين عاما، وخلف رحيله صدمة لذويه ولأصدقائه، وشبه النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قضية الشاب شاريز بقضية الشاب المختفي التهامي بناني، على اعتبار أن ظروف موت الشابين يلفهما الغموض.
هاشتاغ #العدالة لأمين# يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، كما تداول نشطاء تسجيلات لبعض المكالمات للأصدقاء اللذين كانوا برفقته ليلة الحادث، وقد تم نشرها بنطاق واسع.
وحسب مصادر أزول بريس، أن الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بأكادير أمر بإخضاع جثة الشاب أمين شاريز الذي وافته المنية بمستشفى الحسن الثاني للتشريح الطبي.
وأضافت ذات المصادر بأن مصالح الشرطة القضائية بأكادير قد إحتفظت بالموقوفين الخمسة رهن تدابير الحراسة النظرية.
وكان أمين بحسب أصدقاءه محبا للعمل الإنساني التطوعي ويتميز بخلق حسن، حيث ساهم الى جانب أصدقائه الجمعويين في إدخال الفرحة على أبناء العالم القروي من خلال مبادرات جمعوية تستهدف مساعدات الفقراء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.