توصل الموقع برسالة مرفوعة الى جلالة الملك محمد السادس من توقيع الأستاذ توفيق العلج و الأستاذ عبد المنعم طه ومن بين الموقعين -فدرالية الجنوب لجمعيات حماية المستهلكين بالمغرب -الفدرالية الوطنية لمحاربة الأمية – المركزالاجتماعي للتنمية و التعاون -وعدة جمعيات أخرى للشباب تنشط في الحقل الأجتماعي، تحمل دعوة كريمة لجلالته لزيارة مدينة اكادير عاصمة جهة سوس ماسة، وهذا نص الرسالة كما توصلنا بها.
اكادير في : 9 شتنبر 2015
الــى : المقام الرفيع و السدة العالية بالله سيدنا و مولانا امير المؤمنين
سبط النبيء الامين جلالة الملك محمد السادس
المحفوف برعاية الله و حفظه.
مــن : خدام الاعتاب الشريفة
ذ. توفيق العلج و ذ. عبد المنعم طاها
السلام على مقامكم العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته.
و بعد:
انه مما يثلج صدورنا و يفرح قلوبنا و تطمئن له نفوسنا وتستريح به ضمائرنا أن نرى و نسمع ان جلالتكم يجوب ارجاء وطننا الحبيب, في عهد علا فيه المغرب و استقر, ليزرع في ربوع مملكته مقومات الامل و الازدهار من مشاريع استثمارية و مرافق اجتماعية تضمن لشعبكم الرقي و الرخاء و العيش الكريم، فتنطلق في كل مناسبات زياراتكم لجميع أنحاء المملكة الشريفة هتافات النصر يتبعها الدعاء الصادق و المتمنيات الحارة لشخصكم الكريم, الملك العطوف و الأب الرحيم, بالصحة و العافية و طول العمر و حفظ الله العلي الكريم.
إننا سيدي نعتبر أنفسنا من خدام العرش العلوي المجيد أبا عن جد كل من موقعه ونعيش و نحيا في منطقة من مملكتكم عرف عنها عبر التاريخ وفاءها للعرش العلوي المجيد و وطنية ابنائها الغيورين عن وحدة البلاد و دفاعهم عن استقلاله.
ولقد سماها جدكم المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه بمدينة الانبعاث و وضع قواعد اسسها والدكم المغفور له الحسن الثاني الذي شارك في إعادة إعمارها بيديه الكريمتين.
و لقد واصلت مدينة اكادير عاصمة سوس تطورها العمراني والاقتصادي و الاجتماعي منذ توليكم عرش أسلافكم المنعمين حيث أن كل زيارة كنتم تنعمون بها على منطقتنا كانت تبعث الروح و الأمل في جميع أنحائها من خلال المشاريع الاقتصادية و الاجتماعية التي تأذنون بانطلاقتها.
سيدنا و مولانا, لقد ألفت فيكم مدينة أكادير خاصة و منطقة سوس عامة عطفكم عنها و رعايتكم لها من خلال إطلالاتكم الكريمة و الداعمة لنسيجها الاقتصادي و المجتمعي.
الا انه و في الآونة الاخيرة لم تنل جهتنا نصيب باقي جهات المملكة التي غنمت الشيء الكثير في كل مرة يحل فيها موكبكم المولوي الميمون.
و اذ نطمع سيدنا في دوام عطفكم عنا و رعايتكم لنا نرجوا من السدة العالية بالله ان تشرف مدينتنا و منطقتنا بما ألفناه من زيارة اليمن و البركات تعيد لنا البهجة و روح الأمل بمشاريع تنموية ترضاها جلالتكم لنا.
ان شعورنا الذي حاولنا التعبير عنه بكل تواضع من خلال ما خططناه بطلبنا هذا نتقاسمه مع جميع أبناء سوس الغراء.
و ان طلبنا هذا سيدي و مولاي يجد سنده في شيمكم السامية النبيلة و كرمكم الذي لا ينضب.
و اذ ننتظر اطلالاتكم البهية بصبر و شغف نرجوا من العلي القدير أن يحفظكم يا أمير المؤمنين و سبط النبيء الأمين و حامي حم الملة و الدين و يديم عليكم الصحة و العافية و ان يقر عينكم بولي عهدكم الأمير مولاي الحسن و ان يحفظ جميع افراد الأسرة العلوية الشريفة بما حفظ به الذكر الحكيم و ان يجعلكم دوما حصنا حصينا و ضامنا للأمن و الأمان لمغربنا الحبيب.
و السلام على مقامكم العالي بالله و رحمة منه تعالى و بركاته
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.