خيبة أمل كبيرة بعد سقوط أسود الأطلس أمام البنين

عندما يرجع المحارب مهزوما فإنه ملاك ساقط، ” نحن موجودون لأننا نفوز, فإذا خسرنا لا يعود لنا وجود” في كرة القدم كما في كل شيء، الخسارة ممنوعة، ففي نهاية هذا القرن صار الإخفاق هو الخطيئة الوحيدة، التي ليس لها علاج ،أهو ذنب كرة القدم أم ذنب ثقافة النجاح ،؟

على إيقاع هذه الكلمات التي تعبر عن مدى خيبة أمل الجمهور المغربي في منتخبهم الذي كانوا يرون فيه حلمهم ،شعب يتنفس كرة القدم ويتابعها بشغف ،بعد عشية سوداء وقاتمة للمنتخب المغربي الذي ظهر بأداء باهت وغير مقنع إلي حد ما تابع المناصرون الإقصاء المر والقاسي للعناصر الوطنية بعد تواضعها أمام منتخب البنين الذي فجر مفاجأة كبيرة  بإقصاءه أحد المرشحين في كأس الأمم الأفريقية بضربات الجزاء.

غابت أسود الأطلس  عن عرينها فسخرت منها السناجب البنينية بعد أن عرفت كيف تطيح بالمنتخب المغربي ،وجرته نحو ضربات الحظ الترجيحية ،خطة أعطت أكلها بعد إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله في كل شبكة،

التكتيك الذي أعتمده منتخب البنين سره يكمن في الركود إلى الخلف والتكتل الدفاعي والدفاع والمتأخر ،إنضباط هذا المنتخب داخل رقعة الميدان أفقد لاعبي المنتخب المغربي تركيزهم فغابو بدنيا ودهنيا  وحتى نفسيا عن أجواء المقابلة .

فاستدرج منتخب البنين أسود الأطلس نحو الأشواط الإضافية وتنمويم اللقاء بعد طرد لاعب من طرف منتخب السناجب الذي تأكد للجميع بأنه منتخب محترم رغم انهياره بدنيا في الأشواط الإضافية.

الكل أجمع بأن صدام ملعب السلام بالاسكندرية في منتاول أسود الأطلس وهم الذين تفننو في إضاعة عدة فرص كانت سانحة للتسجيل لكن منتخب البنين فرمل  وأوقف هجمات الأسود التي كادت تكون خاطفة للتأهل خاصة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني بعد إهدار حكيم زياش لركلة جزاء  إثر اصطدامها بالقائم الأيسر ستكون كافية للعبور نحو الدور الموالي،لتطرح أكثر من علامات إستفهام حول الأداء  العقيم الذي ظهر به زياش طيلة كأس إفريقيا

إنتكاسة أسود  الأطلس خيبت أمل الجميع بعد خروجها خاوية الوفاض من المسابقة والجماهير كانت تعقد عليها آمال كبيرة للفوز بالكأس وإسعاد الملايين وطي صفحة الماضي البئيس مع الأمجاد الإفريقية.

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading