في الوقت الذي كان على الأمن بمراكش حماية الفاعلة الحقوقية سارة بن حيسون جراء حادثة الاعتداء الذي تعرضت لها يوم الجمعة الماضي، من طرف أشخاص بحي القصبة بمراكش، والمتبث في مجضر الشرطة القضائية، خرجت ولاية الأمن بمراكش ببيان غريب اعتبرت فيه ما حدث للحقوقية وزوجها بأنه رد فعل على “استفزازها” لهم بلباسها.
هكذا ولاية الأمن بمراكش تسير ضد ما أبانت عنه وزارتا الداخلية والعدل من عزم لوضع حد لـ”قضاء” شرع اليد” .
ثم إن هذا الحادث الذي حاول بيان الأمن اعتباره معزولا، لا يستقيم وما تعرضت له أجنبية تملك رياضا بمراكش من هجوم لفظي من طرف بعض الشباب طالبوها بعدم التدخين من شرفة بيتها، ومحاصرة مواطنين آخرين لسائحة فرنسية بباب مركز التجاري محذرين إياها من التدخين.
وفي رد من الحقوقية سارة بنحيسون وزوجها أمين أيت علال على البيان الصادر عن ولاية الامن صرحا : اثر تعرضنا للتعنيف والضرب والسب والتهديد بالقتل كما جاء في محضر الضابطة القضائية. حيت جاءت شكايتنا بالتهديد بالقتل والشروع فيه من طرف مجموعة من سكان الحي لم نتمكن من التعرف على أسمائهم جميعا إثر تعرضنا للضرب المبرح وتم تهديدنا بالتصفية الجسدية دون أي مبرر. ويقول أمين أيت علال من بدأ الاعتداء أننا تعرضنا للضرب لان أحد الأشخاص أوقف سارة بسبب لباسها وتفوه بكلمات لم تعجبها مما جعلها تدخل معه في مشادة كلامية كما تم تهديدنا بالإحراق إن لم تلتزم سارة منزلها، كما نؤكد أن سارة كان لباسها جد عادي يتجلى في سروال عادي و قميص”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.