خروج مذل من الدور الأول لمنتخب الجزائر بعد هزيمة قاسية أمام كوت ديفوار

ودع المنتخب الجزائري حامل لقب النسخة الماضية من نهائيات كأس أمم إفريقيا، الدور الأول من نسخة الكاميرون 2021، بعد هزيمة ثقيلة أمام منتخب كوت ديفوار، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، مساء اليوم الخميس عن الجولة الثالثة من دور المجموعات لمنافسات كأس أمم إفريقيا.

وجاء الخروج الجزائري في هذه البطولة مذلا، إذ لم يحصل سوى على نقطة وحيدة، بعد هزيمتين وتعادل، مرجعا هزائمه إلى السحر تارة وتارة أخرى إلى الملعب وفي مرات كثيرة إلى أيادي خارجية.

وجرب المنتخب الجزائري كل شيء لبلوغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021، لكن دون جدوى، إذ استعان براقي ثم برش أرضية ملعب جابوما، بمياه غريبة، ثم برسائل الأنصار، لكن ذلك لم يمنع من استقبال مرمى حارس الخضر رايس مبولحي ثلاثة أهداف.

وظل الإعلام الجزائري يضلل أنصار الخضر، بادعاء أن المغاربة هم السبب الرئيسي وراء ما يقع للجزائر، إلى حد اتهام رجال وسيدات المغرب بالسحر والشعودة، ليتناسى المضللون، أن منتخب الجزائر يضم لاعبا أمه مغربية، ويتعلق الأمر بنجم مانشستر سيتي رياض محرز، ولاعب آخر من أب مغربي ويهم الأمر هنا لاعب إس ميلان إسماعيل بناصر، أما اللاعبون الجزائريون ممن فضلوا الزواج بمغربيات فقائمتهم طويلة لا تعد ولا تحصى.